أعلن الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين سلسلة تدابير تقشفية ترمي إلى دعم اقتصاد بلاده المتعثر في وقت اندلعت مواجهات جديدة في الخرطوم بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على غلاء المعيشة. وفي كلمة أمام البرلمان، اقر البشير بأن هذه الإجراءات ستؤثر على المواطنين السودانيين "خاصة الفقراء" إلا انه قال أن إجراءات خفض النفقات ضرورية، وأكد البشير على وجود فجوة بين إيرادات البلاد ونفقاتها، وقال انه يحاول سد هذه الفجوة.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية فان الإجراءات تنص على خفض عدد المناصب الرسمية على المستوى الفدرالي ومستوى الولايات إلى نسب تصل إلى النصف.
إضافة إلى خفض مخصصات الكثير من المسئولين على مستوى المجالس التشريعية والمجالس المحلية.