أ ش أ- التقى الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو اليوم الجمعة ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند ، الذي بدأ زيارة رسمية لإيطاليا، هي الأولى له منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الفرنسية. وقال نابوليتانو في ختام لقائه بأولاند اليوم الجمعة بقصر الرئاسة وسط العاصمة الإيطالية روما "نعيش مرحلة حاسمة، فبإمكان أوروبا في مرحلة تشكل مفترق طرق في تاريخها الاعتماد على مواقف مشتركة في وجهات النظر بشأن إلتزام إيطاليا وفرنسا الثابت، مؤكدا أن بلاده وفرنسا ستعرفان كيف تتحركان بالإتجاه السليم".
ومن جانبه، قال أولاند "رغم ما بذل من جهود فإن أمامنا الكثير، مشيرا إلى أن إيطاليا تحقق الأهداف من أجل إصلاح الحسابات العامة".
وأعرب عن وقوف فرنسا إلى جانب إيطاليا وهي تمر بمآسي الهزات الأرضية في منطقة "إيميليا رومانيا" موجها دعوة رسمية للرئيس الإيطالي لزيارة فرنسا نهاية العام الجاري.
وكان الرئيس الفرنسي قد التقى فى وقت سابق اليوم برئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي، حيث أكد أن إيطاليا وفرنسا تعلمتا خلال عشرات السنين الماضية بأنه ليس من المناسب إهمال الإنضباط في الميزان، وأن ضبط الحسابات العامة لا يكفي وحده للنمو والتنمية وتوفير فرص العمل.
وحول أزمة اليونان، قال أولاند "بقي على موعد الانتخابات في اليونان ثلاثة أيام فقط، ونحن نرغب التأكيد على أن أثينا ستبقى في منطقة اليورو، مشيرا إلى أنه يجب على منطقة اليورو أن تحافظ على العملة الموحدة والعمل على تقويتها".
وقيم الجانبان ما تحقق على المستوى الأوروبي لمواجهة الأزمة إيجابيا، بما في ذلك تقديم المساعدة لإسبانيا.