وزع حزبا الحرية والعدالة والنور السلفي ورقة " دوارة " بها 100 شخصية حزبية وعامة على نواب لتدوينها في النموذج المعد لانتخاب لجنة المائة لوضع دستور مصر، ومن أبرزهم أبو العلا ماضي واحمد الحلواني وسامح عاشور عاطف البنا وعبد الرحمن البر وعصام العريان واحمد فهمي وعلى فتح الباب وعماد حسين وبسام متولى وحسام الغرياني وخالد لازهري وداود الباز. وكانت حالة من الارتباك بين الأعضاء قد سادت قبل عقد الاجتماع المشترك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر بشأن الأعضاء الذين سينتخبونهم لوضع الدستور الجديد للبلاد، ولكن جاءت الورقة بردا وسلاما على النواب.
وتضم الورقة الدوارة الأسماء الآتية: "الأسماء الآتية: أبو العلا ماضى أحمد إبراهيم الحلوانى أحمد دياب أحمد عمر أحمد ماهر إبراهيم طنطاوى أحمد محمد خليفة عبد الله إدوارد غالب سفين أسامة محمد محمد العبد أسامة ياسين أشرف ثابت أشرف عبد الغفور إكرامى سعد أمانى ابو الفضل أميمة كامل الأنبا يوحنا قلته الأنبا بولا أيمن على أيمن نور بسام السيد حسين متولى بهاء الدين أبو شقة تيمور فوزى مصطفى كامل جابر جاد نصار جمال جبريل حسام الغريانى حسن محمود عبد اللطيف الشافعى حسين إبراهيم حسين حامد حسان خالد محمود الأزهرى داود البازلا سامح عاشور سعاد كامل رزق سعيد عبد العظيم سمير مرقص شعبان عبد الحميد درويش شعبان عبد العليم شهيرة حليم دوس صبحى صالح صلاح عبد المعبود فايد طاهر عبد المحسن طلعت مرزوق عادل عبد الحميد عبد الله عاطف البنا عبد الجليل مصطفى عبد الدايم محمد عبد الرحمن عبد الرحمن البر عبد الرحمن محمد شكرى عبد السنة يمامة عبد الفتاح خطاب عبد الله سعيد أبو العز عصام العريان عصام سلطان عطية فياض على فتح الباب عماد حسين عماد الدين عبد الغفور عمرو دراج عمرو موسى فؤاد بدراوى فاروق جويدة فريد إسماعيل القس صفوت نجيب البياضى ماجد ممدوح كامل شبيطة ماهر على أحمد البحيرى محمد إبراهيم كامل محمد أحمد شريف محمد أحمد عبد القادر محمد أحمد عطا عمارة محمد البلتاجى محمد أنور السادات محمد إبراهيم إبراهيم حسان محمد خيرى عبد الدايم محمد سعد جاويش محمد سليم العوا محمد عبد الجواد محمد عبد العليم داوود محمد عبد المنعم الصاوى محمد على بشر محمد عمارة محمد فؤاد جاد الله محمد ماجى خلوصى محمد مجدى الدين بركات محمد محسوب محمد محمود عبد السلام عبد اللطيف محمد محيى الدين محمد محمد ناجى درباله محمد يسرى ابراهيم محمود غزلان معتز بالله عبد الفتاح ممدوح الوالى ممدوح عبد الهادى عفيفى شاهين منار الشوربجى منال اليبى نادر بكار نصر فريد واصل هدى غنية وحيد عبد المجيد وليد عبد الاول ياسر برهامى يونس مخيون. القائمة الاحتياطية : على عز الدين ثابت ياسين تاج الدين عبد السلام رغاب موسى محمد الفقى حسين القزاز محمد الميرغنى وجية الشبمى محمد عبد اللطيف طلعت معبد الجارحى عبد المنعم التونسى أسامة إبراهيم جورج ناجى مسيحة محمد عبد الوهاب الدكروى رباب المهدى رفاعة الطهطاوى كاميليا شكرى على بطيخ حاتم عزام أحمد خليل عبد العزيز سوزى ناشد زكى زيدان نبيل صموئيل أبادير حلمى الجزار حسام عصمت علام نور الدين على إيمان أمين قنديل أحمد ضيف عمرو عز أحمد البيلى محمد سعيد عزة الجرف السعيد كامل حسن محمد إسماعيل عمرو عبد الهادى أبو المجد عيسى رفعت لقوشة هناء محمد أحمد يوسف محمد إبراهيم منصور حسن لاشين رمضان بطيخ حاتم عبد العظيم صلاح حسب الله محمد بكر إسماعيل إبراهيم زهران حسن أو شعيشع عمر المختار صميدة على على حبيش ماريان ملاك أحمد عبد الحميد عبد الحميد السيد.
والانسحابات تتوالى:
وعلى جانب آخر، أعلن 11 حزبا سياسيا انسحابهم من الجلسة احتجاجا على المعايير التي تم الاتفاق عليها.
وأعلن ممثلو أحزاب الثورة مستمرة والمصري الديمقراطي والكرامة والتجمع والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والحرية ونصف نواب حزب الوفد والاتحاد المصري العربي والمواطن المصري وعدد من النواب المستقلين انسحابهم من أعمال اجتماع الأعضاء غير المعينين بمجلسي الشعب والشورى لانتخاب الجمعية التأسيسية للدستور.
وصرح احمد زياد بهاء الدين ممثل الحزب المصري الديمقراطي بان ممثلي هذه الأحزاب والبالغ عددهم 57 عضوا انسحبوا بسبب التعنت والإصرار على تشكيل الجمعية التأسيسية دون الأخذ بمقترحاتهم وما يؤسفنا انه على مدى الأسابيع الماضية كان لدينا أمل في الوصول إلى التوافق الحقيقي ولكن لم يحدث ذلك.
وقال بهاء الدين إننا ننسحب مضطرين بعد أن أعيتنا الحيل لإعادة فتح باب النقاش لإحداث هذا التوافق الحقيقي بشأن تشكيل الجمعية التأسيسية مؤكدا انه لا يمكن تشكيل الجمعية بهذه الطريقة وجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية على الأبواب.
وأضاف أننا لم نجد أمامنا وسيلة لحل هذه المشكلة إلا الانسحاب ونرفض الفصال.
من جانبه قال النائب المستقل عمرو حمزاوي أن ما حدث محاصصة حزبية مرفوضة أدت إلى تهميش العديد من أطياف الشعب المصري وهذه الجمعية بتشكيلها المزمع أطاحت مجددا بالمعايير التوافقية المطلوبة رغم اننا حاولنا عدة مرات أن نعيد المفاوضات بشان هذه المعايير إلا أننا فوجئنا بتعنت غريب مثل الذي فرض عند التشكيل السابق للجمعية.
وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار: إن انسحاب الحزب من الجمعية التأسيسية للدستور جاء لمصلحة الوطن والحرص علي هوية ومدنية الدولة المصرية، بدلًا من النظرة الحزبية الضيقة والرغبة في الاستحواذ على حساب أمن واستقرار الوطن بأكمله.
وأشار سعيد، إلى أن أحزاب الكتلة المصرية أعلنت تنازلها عن مقاعدها في لجنة صياغة الدستور لصالح المرأة والشباب والمبدعين والمثقفين والمدافعين عن حضارة مصر وثقافتها وهويتها في مواجهة تيار إقصائي يسعي لاحتكار كتابة الدستور على حد وصفه.
وأضاف أن الحزب، رفض أن يكتب دستور مصر على أساس طائفي لحساب تيار ضد تيار وفئة ضد فئة، لأن أسلوب "المحاصصة" وتقسيم مصر لأغلبية وأقلية عند كتابة الدستور أسلوب مرفوض وخطير يهدد بتحويل مصر إلي لبنان أو عراق ويحول المجتمع إلي مذاهب وطوائف وجماعات متناحرة.
وأكد رفضه، لكتابة دستور مصر بالمغالبة لا بالمشاركة، منتقدًا ما وصفه بإصرار تيار الإسلام السياسي على تحقيق الأكثرية العددية داخل جمعية الدستور التي تسمح له بالتصويت على مواد الدستور المراد تمريرها.
وحذر سعيد من التداعيات الخطيرة في حالة كتابة دستور مصر بالتصويت، وليس بالتوافق الوطني، معتبرًا أن هذه التداعيات الخطيرة تهدد فعليًا بتقسيم مصر وباحتكار السلطة وعودة الديكتاتورية.
ورفض اتهام أحزاب الكتلة المصرية بأنها تسعي لتعطيل جمعية الدستور، مؤكدًا أنها بذلت فوق طاقتها وقدمت أقصى التنازلات من أجل تحقيق التفاهم والتوافق الوطني حول الدستور، وأن انسحاب أحزاب الكتلة وتخليها عن مقاعدها في الجمعية يأتي انطلاقًا من الحرص على استمرار جمعية الدستور ومساعدتها لبدء مهمتها.
وأكد أن حزب المصريين الأحرار، سوف يواصل دوره الوطني خلال مناقشات الدستور من خارج الجمعية مستهدفًا أن يكون دستور مصر لكل المصريين.
