أ ش أ- عاودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد /مستهل تعاملات الأسبوع/ وسط أحجام تداول محدودة هى الأدنى لها في 8 سنوات، متأثرة بحالة الترقب الشديدة من قبل المستثمرين للأوضاع السياسية فى البلاد . وسجلت أحجام التداول في سوق الأسهم أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2004، لتصل إلى81 مليون جنيه فقط، فيما يصل إجمالي التعاملات بعد إضافة نشاط سوقي السندات ونقل الملكية إلى 4ر771 مليون جنيه.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 3ر1 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 7ر324 مليار جنيه مقابل 326 مليار جنيه عند إغلاق الخميس الماضي.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسي /إيجي إكس 30/ بما نسبته 4ر0 % لتصل إلى83ر4471 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 06ر0 % ليصل إلى34ر397 نقطة، وفقد مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ما نسبته 35ر0 % لينهي التعاملات عند 60ر696 نقطة.
وعلق رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران على أحجام التداول الضعيفة بأنها نتاج طبيعي للظروف الدقيقة التي تمر بها مصر حاليا، والتي تضعها في مفترق طرق ما بين انتهاء المرحلة الانتقالية وما قد يتبعها من أحداث بعد فوز أي من المرشحين، وبين العودة لنقطة الصفر حال إقرار المحكمة الدستورية يوم الخميس المقبل بعدم دستورية قانون مجلس الشعب أو دستورية قانون العزل.