لوحة لمحمد يوسف - يركز لويس في لوحاته التي يقدمها عبر معرض "الجزيرة العربية.. ما خلف المرئي" في متحف غاليري بوسط لندن على التضاد بين الألوان وبين العوالم القديمة والحديثة والتضاد بين المدنية والحضارة وما بين التراث والبداوة. - يقوم مجموعة من المهتمين السوريين برسم لوحة كبيرة تعد مشروعا إبداعيا يصورون خلاله تاريخ وطنهم في لوحة كبيرة، تستعرض كل المراحل التاريخية والحقب والحضارات التي مرت على سوريا وتتيح للزائر والمقيم بها فرصة مشاهدة ومعرفة الكثير عن هذا البلد، وذلك بتقسيم اللوحة إلى حقب زمنية، حيث يسلط الضوء في كل حقبة على أهم ما تتميز به ثقافياً وفكرياً وعلمياً واقتصاديا،ً مع إظهار أهمية هذه المنطقة في مختلف الأزمنة ومنذ أقدم العصور. - في هنغار أقيم مؤخرا معرض فوتوغرافي عن العراق، يعد حصيلة مشروع "ليوجيني دولبرغ"، والذي التقت فيه نساء من خمس مدن عراقية، جمعتهن في دمشق، تدربن على الماكينات "الفوتوغرافية"، كتبن أشياء، وانكببن على العراق، ليلتقطوه. حمدي الكيال - بعد سنوات من العيش في الظل، وبحلول الذكرى ال61 لرحيل نجيب الريحاني، شارلي شابلن العرب، سلطت الأضواء على الفنان التشكيلي السكندري حمدي الكيال، والسبب في ذلك معرض كان قد أقامه الكيال عام 1964 يضم أكثر من 90 صورة، بطلها الريحاني، تجسد مشواره الفني. وحاليا أصبح حمدي الكيال كنزا ثمينا، حيث أقامت له مكتبة الإسكندرية المعرض نفسه الذي أقامه منذ 46 سنة، كما عرضت إلى جانبه مقتنيات شخصية وصورا فوتوغرافية. - مندوباً عن وزير الثقافة نبيه شقم، رعى أمين عام وزارة الثقافة الشاعر جريس سماوي، في المركز الثقافي الملكي، افتتاح معرض وندوة "كوسوفا: الماضي والحاضر والمستقبل" للدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي، اشتمل على افتتاح معرض "بوسترات" تمثل الحياة الكوسوفية وحضارتها وثقافتها الزراعية والاجتماعية والدينية ، وأخرى مثلت صور المجازر التي ارتكبها الصرب بحق الشعب الكوسوفي المسلم. - يقيم الفنان التشكيلي اللبناني محمد الرواس معرضه الجديد في "غاليري آرت سوا" (دبي – الإمارات)، والذي يضم نحو 18 عملا أنجزها بين عامي 2008 و2010، ومن دون تحديد عنوان للمعرض. ويعد هذا المعرض هو الأول للفنان في دبي، وكان شارك في معارض جماعية عدة سابقاً، إضافة إلى مشاركته في مزاد "كريستيز". - في معرضها الذي يقام حاليا في جاليري "آرت سوا" في دبي، تقدم الفنانة اللبنانية زينة عاصي مجموعة من اللوحات الفنية التي تتمحور حول رؤية عالم النفس فرويد للإنسان وسلوكه، وما يتعلق باختلاف سلوكيات الأفراد خلال تواجدهم ضمن حشد من الناس عن سلوكهم حين يكونون بمفردهم. معرض فوتوغرافي عن العراق - حشد إعلامي وجماهيري لافت شهده المركز الثقافي العربي في جبل اللويبدة، حيث افتتح معرض فوتوغرافي بعنوان "شهود على العراق" برعاية مدير لجنة تنسيق المنظمات غير الحكومية لأجل العراق ( NCCI) فراس موازيني، وبحضور مدير المركز الروائي جمال ناجي، والعشرات من الصحفيين الأردنيين والأجانب. ضم المعرض نحو 47 صورة عكست المأساة العراقية بكل أبعادها، والتي تتجلى في مشاهد عديدة من الحياة اليومية للعراقيين. - "رسوم شخصية وتماثيل نصفية ورأسية" عنوان المعرض الذي ضم قرابة 107 أعمال تلوينية ونحتية، في غاليري" Surface Libre" ، ل50 فناناً من لبنان والعالم العربي، تقارب التشخيص من زوايا مختلفة، وربما متنافرة أيضاً. المعرض الذي نسّقه الفنان عبد الله دادور، قد يكون الثاني من نوعه في العروض التشكيلية اللبنانية، بعد سابق له أقامه سيزار نمور، العام 1987 في "لي سيميز" "زوق مصبح" والذي ضم 106 أعمال ل44 فناناً لبنانياً، بينها 63 تشخيصاً ذاتياً، شارك فيها فنانون يبدأ تاريخهم من بداية القرن العشرين حتى تاريخ إقامة المعرض، أي من حبيب سرور وقيصر الجميل ورشيد وهبي حتى الفنانين الشباب. - يقول الفنان المسرحي والتشكيلي د. محمد يوسف الفائز مؤخراً بجائزة الدولة التقديرية فرع الفنون الفراغية بأنه "مشدود دوماً للبدايات" ولعل في هذا القول ما يشفع لكل فنان اقتحام المنطقة الضبابية المغسولة بالحنين، وهي منطقة الطفولة الغاربة والمنسية. وينشغل د. يوسف حالياً بترميم هذه الهوة المؤلمة التي تفصله عن طفولته من خلال العودة إلى اللون وإلى اللوحة بعد عدة تجارب وأعمال اعتمدت على الفنون المعاصرة بهواها التركيبي والفراغي، مع الاستعانة بالتيمات الشعبية والمحلية كمناخ روحي ينقذ هذه الأعمال من الانجراف الكلي نحو التغريب والغموض والحياد المطلق.