سرقة الألحان أو تشابه الألحان أو استنساخها كما يحلو للبعض تسميتها ليس بالموضوع الجديد الذي يطرأ على الساحة الفنية، ولكن المفاجاة هذه المرة تتمثّل في التشابه الكبير بين لحن أغنية "طبعاً غير" للفنان نبيل شعيل التي هي من ألحان مشعل العروج، واغنية "يا بنات" للفنانة نانسي عجرم التي هي من ألحان وليد سعد. فهل عمد الملحن وليد سعد الى سرقة لحن أغنية "طبعاً غير" للفنان نبيل شعيل التي صدرت منذ فترة طويلة؟ أم أن التشابه في لحن الأغنيتين هو مجرد صدفة غير مقصودة؟
وهل يعقل أن تكون الفنانة نانسي عجرم الدقيقة والحريصة على أعمالها لم تنتبه لهذا الموضوع فوقعت ضحية؟
إن الإجابات عن هذه الأسئلة موجودة فقط عند كل من سعد وعجرم على أمل أن يشهد العالم العربي إحتراماً لحقوق الملكية الفكرية وننتهي من معزوفة سرقة الألحان والافلاس الفني المبرر دائما بحجة التشابه.