أ ش أ: سلمت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم رسالة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في المقر الإقليمي للمؤسسة الدولية بمدينة غزة، تطالب فيها بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بحقوق الأسرى الفلسطينيين طبقا للاتفاقيات الدولية، وضرورة الإفراج عن الأسيرين المضربين عن الطعام محمود السريك وأكرم الريخاوى. وطالب محمد المدهون وزير الرياضة بحكومة غزة خلال المسيرة التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال والتي انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر حتى مقر الأممالمتحدة، الشعب الفلسطيني بالتوحد وتشكيل أوسع حركة تضامن مع الأسرى وعلى رأسهم الأسيرين السرسك والريخاوي.
وأكد وزير الرياضة أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى في السجون لن تتوقف حتى نرى كل الأسرى بين ذويهم.
ومن جهته أكد جمال عبيد القيادي في حركة فتح بغزة، أن قضية الأسرى من الثوابت الفلسطينية، مضيفا " إذا ظنت إسرائيل أن الأسرى وحدهم في مواجهتا فهي مخطئة".
وأكد عبيد أن كل الخيارات مفتوحة من اجل إنصاف قضية الأسرى وإلزام إسرائيل بالاتفاقيات الدولية وبمواثيق جنيف، مؤكدا وجود حراك سياسي من قبل القيادة الفلسطينية من اجل تدويل قضية الأسرى، بالإضافة إلى الجهد العربي والإسلامي.
وبدوره حمل المتحدث باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية إبراهيم عليان، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام السرسك ومحمد الرخاوي.
وقال إن حياة الأسير السرسك يتهددها الخطر الشديد حيث يعاني من حالة غياب عن الوعي بشكل يومي، وضعف الرؤية والسمع، وفقدان (25) كيلو جرام من وزنه، وغيرها من المشاكل الصحية التي تتطلب التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
على صعيد آخر حذر مركز أسرى فلسطين للدراسات، من عمليات استهداف قادمة للأسرى المحررين من الضفة الغربية والمبعدين إلى قطاع غزة الذين أطلق سراحهم وفقا لصفقة التبادل .
وقال المسئول بالمركز رياض الأشقر، أن هناك خشية حقيقية على حياة هؤلاء الأسرى المحررين، مشيرا إلى حملة تحريض يقودها جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يتهم فيها المحررين المبعدين إلى غزة بتوجيه وتمويل عمليات المقاومة ضد الاحتلال، ومحاولات خطف لجنود إسرائيليين لإطلاق سراح زملائهم الذين تبقوا في الأسر.
ونوه الأشقر بقيام الاحتلال بإعادة اعتقال 8 أسرى محررين ضمن الصفقة التبادل بخلاف مطالبات إسرائيلية باعداه الأحكام التي صدرت بحقهم قبل تحررهم لكي يكملوا فترة اعتقالهم داخل السجون .