نفى الأسير المحرر مازن فقها الناطق باسم أسرى حماس المبعدين إلى قطاع غزة بشدة الأنباء التي تحدثت عن تعيين 15 أسيرا من المبعدين في إطار صفقة تبادل الأسرى "وفاء الاحرار" في مجلس شورى الحركة.
وقال فقها في تصريحات لوكالة "سما" أن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماما نافيا وجود أي تعيينات آو تمثيل من هذا القبيل بين الأسرى المبعدين.
وكان مصدر مصري قد أكد ل "الحياة" اللندنية أن حركة "حماس" تمكنت أخيراً من تمثيل إقليم الضفة الغربية في مجلس الشورى العام للحركة من خلال تعيين 15 من الأسرى المحررين في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة وأبناء الضفة .
الذين يمثلون كل محافظاتها والذين أُبعدوا إلى قطر وسورية وتركيا، وذلك نظراً إلى صعوبة إجراء انتخابات في الضفة.
وأوضح: "خلصت حماس إلى هذا المخرج لعدم تمكنها من إجراء انتخابات ولإدراكها الظرف الأمني هناك (الضفة) الذي لا يمكِّن كوادر حماس أو قياداتها من الاجتماع في مكان واحد".
لافتاً إلى أن هناك صعوبة بالغة في الوضع التنظيمي للحركة في الضفة.
في السياق ذاته، قال مسئول في "حماس" ل "الحياة"، إنه لا يوجد تنظيم جامع للحركة في الضفة وليس هناك مجلس شورى موحد أو مكتب سياسي نظراً إلى الملاحقات الأمنية، سواء من أجهزة السلطة أو من الاستخبارات الإسرائيلية.
موضحاً أن عقد اجتماع يمثل محافظات الضفة في مكان آمن، أمر غير متاح على الإطلاق نظراً إلى بعد المحافظات وصعوبة الحركة.
ولفت إلى أن عضو المكتب السياسي الحالي صالح العاروري الذي أبعد من الضفة العام الماضي، عينته رئاسة الحركة.
ومن المفترض إن يضم المكتب السياسي في الدورة القادمة 18 عضواً، 6 عن كل إقليم (غزة، والضفة، والخارج)، بالإضافة إلى رئيسي المكتب السياسي.