كشفت حملات المرشحين الثلاثة في الانتخابات الرئاسية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على، اليوم الاثنين عن مجموعة من المخالفات التي شابت الجولة الأولى من الانتخابات . وقال أحمد جمعة الممثل القانونى لحملة حمدين صباحي ، في مؤتمر صحفي عقد اليوم ، هدفنا أن نلبي أمال هذا الشعب الذي في لحظة ما فقد الأمل فقد الحلم بعد الانتخابات الرئاسية التي تعتبر نتيجته أهانه لثورة الشعب المجيدة وإهانة لجموع الثوار وحكم قضائي أيقظ شهداء مصر جميعا من قبورهم يطلبون بضياع دمائهم سدى .
وطالب بتوحيد الكلمة وتنحية الخلافات جانبا ، قائلا : لذلك نقف اليوم جبهة ثورية واحدة وتكتل وطني يستمد قوته ووقوده من هذا الشعب الذي أثار أن يكون له قيادة شعبية موحده تعبر عنه وعن ثورته الأبية ".
وتابع قائلا : " إننا لا نمثل أفرادا ولا نمثل تيارا ولا نمثل جماعة إننا نمثل جمهور الشعب المصري المثقفين منه والأميين الفلاحين منه والعمال ومن شمال مصر لجنوبها ومن شرقها لغربها أبناء مصر الكرام".
مضيفا أنه بعد دراسات أجرتها اللجان القانونية للحملات الثلاث، تقدمنا إلى العليا للانتخابات بدلائل دامغة لا تقبل الشك أو التخوين على بطلان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بطلانا قانونيا وفقا لصحيح إحكام القانون ولجأنا للسلطة التنفيذية والتشريعية ولم نجد آذان صاغية ولم نجد ملبي النداء. وتابع جمعة عرض المخالفات قائلا: أولاً : بطلان أصوات تتجاوز المليون صوت من أصوات الشعب في مختلف اللجان الفرعية والعامة على مستوى محافظات الجمهورية بشكل ممنهج وليس عشوائيا وفقا لمحاضر الفرز لصادرة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي تسلمها كل مرشح بصحيح القانون.
ثانياً : القيام بعمليات تزوير ببطاقات التصويت في العديد من اللجان الفرعية على مستوى محافظات الجمهورية وقد تم حصر هذه المخالفات الجسيمة والبشعة من عمليات التزوير وسنستعرض هذه المخالفات لاحقا .
ثالثاً: قيام الناخبين بالتوقيع على كشفين مختلفين عند الاقتراع وهو ما تم في كل محافظات الجمهورية ان يوقع كل الناخبين على كشف واحد ويوقع آخرون على كشفين وهو ما يثير التساؤل أين ذهبت أسماء الموقعين على الكشف الثاني .
رابعاً : طرد مندوبي ووكلاء المرشحين وعدم السماح لهم بحضور عمليات الفرز في العديد من اللجان وهو ما يعد دليلا واضحا على سوء النية وعدم الشفافية .
خامساً : تصويت كل من المجندين والمتوفين في الكشوف الانتخابية لصالح المرشح أحمد شفيق وقد حررت محاضر رسمية بذلك في العديد من أقسام الشرطة .
سادساً : تزوير عدد كبير من أوراق الاقتراع خارج الجان مصوت عليها لصالح المرشح حمدين صباحي كان من المفترض أن تكون في مكانها الطبيعي وهو الصندوق وذلك في العديد من المحافظات مثل : قنا والجيزة والقاهرة والمنوفية والمنيا.