أكد المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية المعلن تأسيسه عام 2008 انه بصدد إصدار بيان يؤكد أن القوات المسلحة المصرية طاهرة اليد وبريئة من دماء المصريين في أحداث العنف وان الوقت حان لكشف الأطراف المتورطة بالأدلة عن التنظيم السياسي الذي لم يدخل في أي صفقات خيانة ضد شعب مصر معارضة وطنية مصرية ومن اجل الوطن والمواطن. وقال زيدان القنائي القيادي بالمجلس السياسي المعارض: إن موقف المجلس واضح بأنه لا تحالف مع محمد مرسي أو أحمد شفيق في جولة الإعادة، مؤكدا أن ما عرضه الإخوان كضمانات من أجل التصويت لمحمد مرسي بشأن (تشكيل مجلس رئاسي) وحكومة ائتلافية يؤكد سعي الجماعة ومرشحها لإنشاء دولة الخلافة الاخوانية وسرقة السلطة من الشعب كما أن محمد مرسي لن يحظى إلا بصوت أعضاء الجماعة الإخوانية في الإعادة وندعو الشعب المصري بالامتناع عن منحه الأصوات في جولة الإعادة.
وأضاف أن شعب مصر ضد فرض الرئيس الإخواني و البرلمان الإخواني و الدستور الإخواني والحكومة الإخوانية.