عقد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بفرع أبو ظبي بمقره بالمسرح الوطني أمس الأول أمسية شعرية للشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم تكريماً له بمناسبة فوزه بجائزة الإمارات التقديرية لهذا العام في مجال الأدب فرع الشعر، وذلك بحضور عدد من الأدباء والشعراء والكتاب والصحفيين والمهتمين بالشعر. قدم الأمسية الشعرية الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وفي كلمته تحدث عن جائزة الإمارات التقديرية وأهميتها المعنوية التي تمثل اهتمام وتقدير الدولة للإبداع والمبدعين من أبناء الإمارات. كما أكد الصايغ وفقاً لصحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن الجائزة كان من الضروري أن ترتفع قيمتها المادية لتوازي الجوائز المحلية الأخرى خاصة إذا ما نظرنا إلى حجم الإنجاز والاهتمام الثقافي الذي توليه قيادة الدولة لبناء المتاحف والصروح الثقافية الرائعة داخل الدولة. وطالب في كلمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برفع قيمة هذه الجائزة كونها جزءاً من كيانهم ووجدانهم الوطني. كما قدم الصايغ الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم مشيراً إلى أهميته كاسم جدير بالتأمل والإنصات إلى إبداعه، وأفصح عن نية الاتحاد لإيصال هذا الصوت الجميل إلى الوطن العربي. وفي كلمته توجه الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بالشكر للجميع على اهتمامهم بالإبداع والمبدعين، ثم قرأ عدة قصائد مختارة من شعره تراوحت بين الطويلة والقصيرة والأبيات المنفردة وتنوعت موضوعاتها بين الغزلية الوجدانية الشفيفة، والإنسانية العذبة، والاجتماعية المحملة بالألم والفراق والفلسفية، والتي نالت جميعها استحسان وإعجاب الحضور، واختتمت الأمسية بتكريم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بمنحه شهادة تقدير لإبداعه. من قصيدة “أسميتك الأولى" نقرأ اسميتك الأولى وإن كنت الأخيرة في حساب الحبِّ.. اسميت الذي بيني وبينك موطناً لما تباعدت البلاد وصار ساكنها غريب الوجه فيها اسميتُك الدنيا بل العليا. وفي قصيدة أخرى بعنوان “صديقي" قرأ الشاعر: صديقي الذي كانني كنتُ دوماً أناه وكان أناي صديقي الذي خانني خانني، إذ تسرب مني وضاع، كقلبي الذي صنته في سواي