أبوظبي: تصدر الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري ديوانها الشعري الثاني مطلع العام المقبل، يجيء الديوان بعد أول عمل لها بعنوان "مرسى الوداد" الصادر عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ضمن سلسلة آفاق الثقافة والتراث، والذي كتب مقدمته الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد. وخلال حديث الشاعرة مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية حول كتابتها للقصيدة الكلاسيكية العربية والقصيدة الموزونة الحديثة، قالت المطيري" إن الأساس في الأمر هو أن يدرك الشاعر أن الشعر العربي ممتد من أول عهد الشعراء بالشعر حتى اليوم، وأن الالتزام بالقصيدة العمودية هو بداية المستقبل الشعري الصحيح، ونحن هنا لا بد أن ندرك معنى الحداثة، وأن نجدد دون مبالغة". نقرأ من أشعارها "أهازيج الحنين" والتي تقول فيها: وطرقتِ باب الفجر أطلقتِ النوارس من يديك تمد رغم الموج أحلام الخليج كل يردد : هو يا مال غداً نعود وترفعين أكف قلبك : “ بالسلامة ترجعون “ وجلست تنتظرين عودتهم على سِيف الحنين مشتاقة جداً لهم والرمل مثلك يحفر الأسماء بين عروقه يا طيب ذاك الرمل أصل الطيبين والمبحرون رسموك فوق البحر حلم العائدين وتنفسوك بعمقه فلأنت حناء الحنين إيه لقد كانت رعى الله السنين أو تذكرين ؟ أو تذكرين ؟ صمتت وخطت فوق رمل القلب “ زايد “