نفى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي نفيا قاطعا أن تكون الأممالمتحدة بصدد دراسة نشر قوات من اليونيفل على الحدود الشمالية مع لبنان. وقال بلامبلي "لا أرى أن لبنان يشكل مصدر خطر لسوريا، ولافتا إلى أن ما عاينه في عكار ميدانيا مخالف للوصف الذي ورد في رسالة المندوب السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري وما أورده من اتهامات للبنان" . ووصف بلامبلي في تصريح له صباح اليوم الأحد دعوة الفرقاء السياسيين في لبنان إلى الحوار بالمهمة جدا. وشدد على ضرورة أن يكون السلاح غير الشرعي المنتشر في الداخل اللبناني أحد المواضيع المدرجة على طاولة الحوار لأن مثل هذا السلاح يثير الخوف ويجب النظر إلى هذا الموضوع من منطلق الحرص على تأمين رخاء وسلامة المجتمع اللبناني ككل ، وأن تجري جردة لهذه الظواهر والحوادث غير اللائقة وغير السليمة. مشيراً إلى أن هذا الموضوع يحتاج إلى خطوات على المستويين السياسي والأمني.
ورأى ديريك بلامبلي أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية قامت بواجبها بشكل جيد خاصة في بيروت، مؤكداً أن الكل يقدرون ويعلقون أهمية خاصة على دور الجيش اللبناني.
وأعرب عن أسفه لحادثة الكويخات معولا على ضرورا الاستمرار بالتحقيقات لإجلاء حقيقة ما حصل عقب مصرع الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد مرعب.
وأشار إلى أن المهم اليوم هو الخطوات السياسية المقبلة، لافتا إلى أن الكل في لبنان وأصدقاء لبنان كانوا قلقين من هذه الحوادث خاصة في بيروت، الا أن القادة السياسيين استطاعوا ان يبعثوا برسائل التهدئة ومعالجة القضايا المباشرة.
وأكد على اهمية الاستمرار في سياسة النأي بالنفس التي نعتبرها سياسة سليمة وحكيمة ، وعدم استيراد المشاكل من البلدان المجاورة.