رفض الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان ظاهرة امتداد المذهب الشيعي في مصر مؤكدا أنه لا يجوز المزايدة علي محبة أهل مصر وأهل السنة لآل البيت عليهم السلام،وأن محبة آل البيت لا تفرق بين واحد منهم أبدا في القدر فالمسلمون يحبون فاطمة الزهراء كما يحبون علي رض الله عنه. وأضاف الشيخ - خلال مؤتمر برعاية الأزهر الشريف - أن أهل السنة جميعا يقرون علي مكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويؤمنون أن النبي صلي الله عليه وسلم قال له " لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله علي يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله" وأنه قال أيضا "أما ترضي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير إنه لا نبي بعدي".
وشدد الشيخ علي أنه "لابد أن يعلم الجميع أن أهل مصر يتقربون إلي الله كذلك بحب أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن يسمحوا لأحد أيا كان أن يسب الصحابة أو الشيخين الجليلين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
وقال في بيانه "كذلك أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع المبارك قد خلص إلي خطوات عملية تتمثل في الخطوات التالية:
أولا: يجب أن نواجه هذا المد الشيعي لأن الأزهر في كلمة إمامه المختصرة البليغة يرفض رفضا تاما قاطعا -علي حد تعبير فضيلة الإمام - ويرفض معه أهل مصر جميعا أن تنشأ أي حسينية علي أرض مصر.
ثانيا : يجب علي الإعلام أن يقوم بدوره في توضيح الحق وتبيين خطر المد الشيعي في مصر وأننا لا نريد أن تتحول بلادنا إلي حروب أهلية بين أهل السنة والجماعة وبين أنصار المذهب الشيعي.
ثالثا : أن يقوم التعليم بدوره في مواجهة هذا المد الشيعي الجديد بطباعة الكتب التي تبين خطر هذا المنهج ومكانة الصحابة الفضلاء.
رابعا : أن يقوم العلماء والأساتذة بدورهم في المساجد والفضائيات ومجالس العلم علي مواجهة المد الشيعي.
خامسا : علي الحكومة والرئيس القادم أن يعوا خطر هذا الأمر وأن يتكاتف المصريون جميعا لسد بؤرة هذا المد الشيعي.