قررت الدائرة العاشرة بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار مصباح قرني، وعضوية المستشارين يحيى مهدي، ورماح عبدالصبور، حبس المتهمين الثمانية في واقعة سرقة السفير اليمنى بأسيوط، والحكم 10 سنوات على أستاذ جامعة بخمس سنوات غيابيًا و3 سنوات حضوريًا ل6 متهمين و6 سنوات لمجند بعد اتهامهم بالسطو على سيارة السفير اليمنى أمام المنطقة العسكرية الجنوبية في منقباد لسرقه مبلغ مليون دولار. كانت أجهزة الأمن بمحافظة أسيوط قد ألقت القبض على 8 أشخاص من قرية "منقباد" التابعة لمركز أسيوط في مارس 2011، أثناء محاولاتهم بيع أجهزة محمول وجهاز اللاب توب الخاص بالسفير اليمنى بالقاهرة.
وتبين من التحقيقات وقوع حادث سطو من قبل مجهولين على السفير اليمنى أثناء زيارته لأسيوط، حيث تم السطو على سيارته وسرقة ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف دولار , وأشارت أيضا إلى تورط السفير اليمنى وأحد الأطباء إلى جانب الأشخاص المقبوض عليهم فى تجارة الآثار.
وقال السفير فى التحقيقات إنه تعرض لحادث سرقة بالإكراه أثناء سفره إلى أسيوط قادماً من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين في جامعة أسيوط، حيث استولى الجناة على 3.5 مليون دولار قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلومة والماجستير والدكتوراه.
وأشار المتهمون المقبوض عليهم في التحقيقات إلى أنهم اتفقوا مع أحد الأطباء لبيع قطع أثرية مقابل مبلغ مالي كبير، يخص إحدى السفارات العربية، وأثناء وجود السفير اليمنى داخل سيارة دبلوماسية حدث إطلاق نار واختفى بعدها السفير وتم العثور على أجهزة المحمول والكمبيوتر ومسدسين خاصين به وحرسه.