قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الخميس إنه مستعد للاستقالة وذلك بعد تصاعد الانتقاد لقيادته. وقال غليون لوكالة "رويترز" للأنباء إنه سيعلن استقالته فور الاتفاق على خلف له بالانتخاب أو توافق الآراء وقال غليون ،في بيان صدر بعد الانتقادات التي اثارتها اعادة انتخابه لمرة ثالثة على راس المجلس قبل يومين "اثارت نتائج انتخابات الرئاسة داخل المجلس الوطني ردود فعل متضاربة وانتقادات مختلفة"، مضيفا "اعلن انسحابي فور وقوع الاختيار على مرشح جديد، بالتوافق او بانتخابات جديدة".
وقال غليون، بحسب البيان، "انني قبلت الترشح (الاخير) حرصا على التوافق، ولن اقبل ان اكون باي شكل مرشح الانقسام. وانا لست متمسكا بأي منصب".
وتابع "ساظل اعمل لخدمة الثورة من موقعي كعضو في المجلس، يدا بيد مع الشباب المقاتل، شباب ثورة الكرامة والحرية حتى تحقيق النصر".
ودعا المعارضة "على مختلف اطيافها الى الالتقاء في اقرب فرصة للتفاهم حول وحدة العمل الوطني والخروج من حلقة التنازع والانقسام".
واثارت اعادة انتخاب من الامانة العامة للمجلس الوطني خلال اجتماعها الاخير في روما انتقادات داخل بعض اركان المعارضة الذين نددوا ب"الاستئثار بالقرار" وبعدم احترام التداول الديموقراطي.
وتنص آلية عمل المجلس على رئاسة دورية له مدتها ثلاثة اشهر. واختير غليون رئيسا له منذ انشائه في تشرين الاول/اكتوبر2011.