أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الخميس بأن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من شهر ابريل الماضي، ما زالوا مضربين عن الطعام ولم يلتزموا بقرار لجنة " الإضراب " بفك إضرابهم، وهم يتواجدون في مستشفى سجن الرملة. وقال محامي الوزارة فادي عبيدات الذي زار الأسرى في المستشفى، إن الأسرى الذين ما زالوا مضربين هم محمود كامل السرسك، وأكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز ابو لبدة.
من جهته، قال الأسير السرسك للمحامي إنه لا زال مضربا منذ 61 يوما، ولديه أسبابه الخاصة، مطالبا بتغيير تاريخ إفراجه من الثاني والعشرين من شهر اغسطس ، إلى الأول من يوليو للعام الجاري، علاوة على مطالبته بإلغاء قانون ما يسمى المقاتل غير الشرعي، الذي صدر بحقه.
وأشار إلى أن لجنة "الإضراب " مازالت تتفاوض مع إدارة السجون، بشأن إضرابهم عن الطعام، موضحا أنها سمحت له بإجراء اتصال مع ذويه أثناء وجود اللجنة المفاوضة.
ونوه السرسك إلى أن لجنة السجون أنكرت مطلبا كانت قد تقدمت به سابقا، بفك إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه بعد انتهاء فترة اعتقاله، إلا أنه رفض ذلك.
وبخصوص الأسيرين أكرم الريخاوي، ومحمد عبد العزيز، أفاد المحامي عبيدات بأن مطلبهما يقضي بعرضهما مرة أخرى على محكمة " الشليش " أي ثلثي المدة.
يذكر أن محمود السرسك من سكان قطاع غزة، اعتقل عام 2009 خلال توجهه من غزة إلى الضفة الغربية، حيث كان يعتزم الالتحاق بنادي مركز بلاطة الرياضي، واعتقل إداريا بموجب قانون المقاتل غير الشرعي، وجدد له الاعتقال عدة مرات.
أما الأسير أكرم الريخاوي (38 عاما) فهو من سكان غزة، اعتقل بتاريخ 7/6/2004، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات، و يعاني من أزمة حادة في الصدر ، ومن مرض السكري وضعف في عينيه.
والأسير محمد عبد العزيز أبو لبدة من سكان غزة (35 عاما)، معتقل منذ عام 2000، محكوم عليه بالسجن 12 عاما، وهو مقعد ويتحرك على عجلتين، حيث يعاني من شلل بالجزء السفلي من الجسم.