المنامة: شهد معرض البحرين الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر والمقام في الفترة من 17 - 27 من الشهر الجاري بمركز البحرين الدولي مشاركة أكثر من 345 دار نشر من مؤسسات وتوكيلات من 22 دولة عربية وخليجية وأجنبية، وضم 304جناح، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 8 آلاف متر مربع بالإضافة الى جناح مهتم بكتاب الطفل وأجنحة خاصة بالكتاب الإلكتروني. وقد افتتحت المعرض وزير الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المعرض الذي جاء متزامناً مع احتفال البحرين بمرور عشر سنوات على تولي جلالة الملك مقاليد الحكم. وعلى هامش المعرض قالت وزيرة الإعلام "قد أرادت وزارة الثقافة والإعلام حين اتخذت خطوة تنظيم هذا الحدث، أن يندرج معرض البحرين الدولي الرابع عشر للكتاب في إطار رؤية هي جزء من إستراتيجيتها وتصوّرها مهامها، وذلك أن الوزارة في هذه الدورة قد أخذت على عاتقها التنظيم كاملا، بعد أن جرى الأمر على أن يعهد به لشركات تقوم بالتنظيم مع اكتفاء الوزارة بدور المظلة العامة التي تمارس إشرافا رمزيا ليس أكثر. وأضافت الوزيرة "نتطلع لأن يكون معرض البحرين الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشرة مميزا في الشكل والمضمون، وقد أخذنا في الاعتبار تنوّع مروحة الاختيارات الفكرية والثقافية أمام زوار المعرض بما يعكس التأليف والنشر لمختلف دور الكتب وحركة الإصدار والنشر، وبما يترجم مكانة مملكة البحرين كحاضنة لجميع ميادين المعرفة والإبداع في أفق من الحرية والتنوّع والشمول" كما نوّهت بالجناح الخاص للكتاب المغربي والحضور اللافت للمسؤولين والمثقفين والفنانين المغاربة، وسيتاح للجمهور الاطلاع على نخبة منتقاة من ذخائر المخطوطات والوثائق المغربية التي ستعرض لأول مرة في معرض خارج المملكة المغربية. وأشارت للفعاليات المصاحبة للمعرض التي ستكون عبارة عن ندوات ثقافية وأمسيات شعرية تبرز مكنونات الثقافة المغربية وجمالياتها يحييها الضيوف من المملكة المغربية أبرزهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأستاذ أحمد التوفيق والأديب محمد بنيس والمفكر عبدالسلام بن عبدالعال والشاعرة مجيدة بن كيران والناشرة جميلة حسون، كما سوف يكون للغناء المغربي حضوره في الأمسيات التي تحييها الفنانتان سميرة القادري وليلى المريني بمصاحبة فرقة البحرين للموسيقى.