كشف استطلاع للرأي أعده مركز استطلاعات وبحوث الرأي العام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تصدر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قائمة مرشحي الرئاسة بنسبة 34.1% من المواطنين يليه حمدين صباحى بنسبة 10.7% ثم احمد شفيق بنسبة 8.4 %. واوضح الاستطلاع - والذي جاء تحت عنوان اتجاهات تصويت المصريين في انتخابات الرئاسة (2012) وتصوراتهم لسمات وأدوار أول رئيس للجمهورية في مصر ما بعد ثورة 25 يناير-ان محمد مرسي،"مرشح حزب الحرية والعدالة،" حصل على نسبة 5.2% يليه محمد سليم العوا بنسبة 3.1% ثم خالد علي بنسبة 1.2% ..في حين حصل هشام البسطويسي وعبد الله الأشعل على 0.7% وجاء نصيب حسام خير الله على نسبة 0.4% ثم أبو العز الحريري على نسبة 0.3% ،وأخيرا محمد فوزي عيسى على نسبة 0.1%.
وقال دكتور هشام عطية أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة إن الاستطلاع الذى تم على 1500 شخص من الفترة من 27 الى 30 ابريل الماضي في 8 محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، المنيا، السويس، سوهاج، الغربية، الدقهلية، تحت إشرافه ود.محمود خليل أستاذ الاعلام - حصل على موافقة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وتم عن طريق البحث الميداني.
وحول سؤال عن الرغبة فى الإدلاء بالصوت فى الانتخابات الرئاسية، أشار 78.9% من المواطنين عن رغبتهم فى التصويت فيما أعرب 10% عن عدم رغبتهم في المشاركة .. بينما لم يتخذ 11.1 % قرارا بالتصويت بعد.
وأرجعت أفراد العينة الرافضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السبب الرئيسي لعدم التصويت الى ضعف الثقة في نزاهتها والتي احتلت نسبة 34.3 % يليه عدم وجود مرشح مناسب لاتجاهات وتفصيلات الناخب بنسبة 33.1 % ، ثم ضع فالمعلومات الكافية عن المرشحين والتي جاءت بنسبة 15.2%.
واوضح الاستطلاع ان 27 % من المبحوثين لم يستقروا بعد على مرشح للرئاسة ..مشيرا الى احتمالية وجود نوع من التحولات خلال الأيام المقبلة في حسابات التصويت لصالح كل مرشح من المرشحين الثلاثة عشر تبعا لاتجاهات هذه النسبة والاختيار الذي سوف تقرره.
وعن أعلى القطاعات الداعمة للمرشحين ، اظهر الاستطلاع أن أبرز الفئات الداعمة لعبد المنعم أبو الفتوح كانت من الحاصلين على مؤهلات جامعية وفوق جامعية والتي احتلت نسبة 62%، والطلاب بنسبة 43.8 %، فيما كان أبرز المؤيدين لحمدين صباحي الشباب من الفئة العمرية بين 20 إلى 40 عاما بنسبة 3ر76\% والعاطلين عن العمل بنسبة8.1 %.
وأشار الى أن قاطني الوجه البحري لأعلى القطاعات المؤيدة لأحمد شفيق بنسبة 52.3%، والحاصل على مؤهلات متوسطة وفوق متوسطة بنسبة35.7% في حين كان الناخبون غير المنتمين سياسيا الى حزب معين ابرز الفئات الداعمة لعمرو موسى بنسبة 91.8% والإناث بنسبة 21.3 %..بينما احتل الذكور نسبة 84.6% من المؤيدين لمحمد مرسى والمنتمون سياسيا لحزب بنسبة 59 %.
وأظهر الاستطلاع أن أولويات القضايا الداخلية التى يرى الناخبون انه يجب تبنيها لدى المرشح الرئاسي خلال المرحلة القادمة هى تنمية الإقتصاد و تحسين مستوى المعيشة و تشغيل الشباب فضلا عن تحديد حد الأدنى للأجور والتى جاءت على قائمة المطالب.. ويليها التخلص من رموز نظام مبارك و محاكمة الفاسدين ..بينما شئون السياسة والأيدلوجيات الإقتصادية و تطبيق الشريعة تأتى لاحقا فى قائمة الأولويات.
وكانت اهم القضايا الخارجيةالتى يجب ان يتبناها المرشح الرئاسى تأمين الحدود الخارجية و إعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل .. تليها تقوية دور مصر الإقليمى والدولى و تقوية علاقاتها الأفريقية و دعم العلاقات مع تركيا و إيران ..في حين جاء الإهتمام بتطوير العلاقات مع الولاياتالمتحدة الأقل كثافة و حضورا .
وحول الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية المقبلة، أعرب 65% "ما يقرب من ثلثي الناخبين المصريين" عن رفضهم الرقابة الدولية على انتخابات الرئاسة،وأظهر 77% تخوفهم بدرجات مختلفة بشأن مدى نزاهة وشفافية الانتخابات، حيث توقع 23% منهم تزويرا متسع المدى، بينما يثق 22% من المواطنين في النزاهة الكاملة.