بدأت مساء اليوم الأربعاء أعمال المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب فى دورته ال48 وذلك بحضور وزير النقل المصرى الدكتور جلال السعيد ووزير النقل العراقى هادى فرحان العامرى و الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى ورئيس الاكاديمية البحرية الدكتور اسماعيل عبد الغفار ولفيف من رؤساء الاتحادات النوعية بالوطن العربى. وفى غضون ذلك قال وزير النقل رئيس المجلس التنفيذ لوزراء النقل العرب الدكتور جلال السعيد أن قطاع النقل بجميع فروع البرى والبحرى والجوى هو السبيل لتحقيق التكامل العربى لزيادة حجم التجارة البينية بين مختلف الدول العربية بما يحقق تنمية اقتصادية حقيقية مشيرا الى أن قطاع النقل هام وضرورى ومؤثر فى إحداث تواصل عربى.
واضاف السعيد أن الدول العربية تمتلك بنية تحتية وأساس مبشر يمكن البناء عليها فى مجال التعاون الاقتصادى فى التجارة والسياحة وغيرها من الأنشطة المشتركة بين الدول العربية ..مؤكدا حرص مصر على تنفيذ على ما سيسفر عنه اجتماع المكتب التنفيذى من توصيات ومقترحات من شأنها دفع عجلة التنمية الاقتصادية فى الوطن العربى.
واشار الى حرص مصر على التعاون مع جميع الدول العربية وخاصة فى مجال النقل مشيرا الى ان وزارة النقل المصرية تقوم حاليا بتطويرات ومشروعات كبرى داخل الموانىء لدفع عجلة التعاون العربى مشيرا الى ان ميناء بورسعيد أصبحت حاليا ثانى اكبر ميناء لتداول الحاويات في حوض البحر المتوسط .
من جانبه قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجرى أن المجلس في دورته ال48 سوف يناقش العديد من المحاور الهامة التى تتعلق بالتركيز على النقل بجميع وسائلة بالإضافة الى مناقشة مجموعة من البنود اهمها توفير بنك معلومات لقطاع النقل البري حيث تم تحديد البيانات المطلوبة من المتخصصين في الدول العربية بورشة العمل التي عقدت يومي 29و30 أبريل الماضى.
وبدوره أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أن الاكاديمية كانت ولازالت بوصفها احد مؤسسات جامعة الدول العربية تعمل دائما على دعم منظمات النقل العربية لتشجيع العمل العربى المشترك من خلال القيام بواجبها تجاه جميع الدول العربية بما يحقق أهداف وطموحات الدول عن طريق تسخير كافة إمكانيات الأكاديمية المادية والبشرية والفنية للنهوض بقطاعات النقل واللوجيستيات.
ومن المقرر ان يتم مناقشة المسودة الثالثة لمشروع اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية وهي معروضة للنظر في الموافقة عليها.