المدينة المنورة: قام الكاتب السعودي حمد القاضي بالتشكيك في الأبيات الرثائية التي نشرتها الأوساط الأدبية بعد رحيل الدكتور غازي القصيبي ونسبتها إليه، فوفقاً للقاضي كانت الأبيات الأخيرة من القصائد ضعيفة، وليست بمستوى ما عرف عن القصيبي. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أشار القاضي إلى أن مدير مكتب القصيبي هزاع العاصمي أثبت في لقاء صحفي أن الصحيح من تلك الأبيات البيتان الأوليان فقط والبقية تم إضافتها ونسبها للقصيبي. ومن المقرر أن يستضيف نادي المدينةالمنورة الأدبي مساء اليوم الكاتب حمد القاضي للحديث عن الجوانب الخفية في شخصية الشاعر والكاتب الراحل د.غازي القصيبي باعتباره أحد المقربين منه، وسوف يلقي القاضي ورقة بعنوان "غازي القصيبي..قراءة في فضائه الإنساني" يتناول فيها الكاتب مواقف القصيبي الإنسانية الخاصة والعامة التي تؤكد العاطفة القوية التي كانت لديه تجاه الآخرين والتي من بينها تأسيسه لجمعية الأطفال المعاقين حين كان وزيرا للصناعة والكهرباء. وفي حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية قال القاضي أنه أختار الحديث عن الجانب الإنساني للقصيبي لأن الجانب الثقافي قيل فيه الكثير ولأن القصيبي كان يرفض خلال حياته أن يتحدث في أي عمل خير يعمله للآخرين طلبا للأجر والثواب، مشيرا إلى أنه لمس من خلال معرفته بالقصيبي عاطفته القوية جدا تجاه المحتاجين ودعمه لهم.