شارك الآلاف من أبناء رام الله والبيرة وجنين بالضفة الغربيةالمحتلة اليوم في مسيرات حاشدة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثامن عشر علي التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وجاءت المسيرة في رام الله بدعوات من المؤسسات والقوى والفعاليات الوطنية وبالتعاون مع وزارة الأوقاف في السلطة الفلسطينية التي نظمت صلاة الجمعة الرئيسية في خيمة الاعتصام المركزية بمدينة البيرة.وشارك في المسيرة أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الأهلية والنقابية والحقوقية.
وفي كلمة له خلال المسيرة، قال عبد الرحيم إن الفلسطينيين يتطلعون إلى اليوم الذي يكون فيه كل الأسرى بينهم، بناة لهذا الوطن الذي ناضلوا من أجله.مشددا على سعي السلطة لتدويل قضية الأسرى حتى الإفراج عنهم واخلاء كافة السجون الإسرائيلية من الاسري.
من ناحية أخرى، أكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس خطورة المرحلة التي يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال، ووجه تحية لكل الأسرى وعلى رأسهم بلال ذياب وثائر حلا حلة اللذان يخوضان إضرابا عن الطعام منذ 67 يوما.
ولفت فارس إلى أن الأسرى مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم العادلة.
وطالب الجميع بضرورة تكثيف الفعاليات التي تدعم صمودهم.داعيا المشاركين في المسيرة إلى أهمية التفاعل الجدي والجماهيري من أجل دعم الأسرى في معركتهم وصمودهم بوجه السجانين وإدارة السجون.
كما نظمت القوى الوطنية والإسلامية بجنين شمال الضفة عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة تضامنا مع الأسرى تحت عنوان "جمعة النصر أو الشهادة ".
وانطلقت المسيرة في بلدة كفر راعي جنوب جنين ثم تحولت إلى مسيرة سيارات انطلقت نحو بلدة عرابة وتحولت إلى مهرجان خطابي.
وقال منسق اللجنة الشعبية لإطلاق الأسرى راغب أبو دياك إن الأسرى وجهوا رسالة إلى الأطر الوطنية بأن يهبوا جميعا لنصرتهم موحدين.
وقال الاسير المحرر الشيخ خضر عدنان إنه أصبح هناك خطر حقيقي يلاحق الأسرى جراء الانتهاكات والإجراءات التعسفية بحقهم من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة بان هناك نسبة من الأسرى المضربين عن الطعام أصبح هناك خطر حقيقي يهدد حياتهم نظرا لتراجع وضعهم الصحي .