اتخذت شركة تويوتا إيجيبت القرار لإقامة أكبر مركز لتوزيع قطع غيار تويوتا فى مصر وفى منطقة شمال إفريقيا، وذلك باستثمارات تصل إلى 120 مليون جنيه ، وبما يعتبر خطوة تعكس إحساسها بضرورة زيادة مشاركتها الفعالة فى تنمية الاقتصاد المصرى عموما ومن خلال سوق السيارات تخصيصا وبالتجاوب مع الفرص الواعدة به، وكذلك من منطلق حرصها على تلبية احتياجات عملاء تويوتا من قطع الغيار بشكل سريع ومتواصل وبالأسعار المناسبة. لقد أثبتت تويوتا إيجيبت دوما أنها ذلك الصرح الذى له المكانة المرموقة فى الاقتصاد المصرى، حيث أنه وبعد أيام قليلة من الإعلان عن تجميع سيارات تويوتا " فورتشنر " لأول مرة فى مصر يأتى هذا المشروع الكبير الذى تمتلكه تويوتا إيجيبت من خلال شركتها الشقيقة "شركة تويوتا إيجيبت لصناعة السيارات والمقام بمدينة السادات على طريق القاهرة إسكندرية الصحراوى، على مساحة29.700 متر مربع.
وليؤكد الإستراتيجية الطموحة ل تويوتا إيجيبت فى مصر، وأيضا يعكس مدى الثقة الكبيرة لمالكيها فى مستقبل مناخ الاستثمار، والمساهمة فى تنشيط الاقتصاد بمصر وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وكذا التزامهم تجاه مكانة تويوتا إيجيبت فى سوق السيارات المصرى.
وقد وقع أحمد منصف الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات تويوتا إيجيبت" عقد تنفيذ المبنى الرئيسى للمشروع نيابة عن شركة تويوتا إيجيبت لصناعة السيارات، مالكة المشروع ، وبحكم كونها أحد الشركات الشقيقة ضمن مجموعة شركات تويوتا ايجيبت " وذلك مع المهندس نهاد رجب رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية للصناعات والتشييد " سياج " التى ستقوم على تنفيذ المبنى .
وحضر توقيع العقد المهندس مدحت أبو زيد الرئيس التنفيذى للمكتب الهندسى "بيت الخبرة المصرى بكونه الاستشاري الهندسى الذى سيقوم بالأشراف والمتابعة على تنفيذ المشروع وكذا المهندس سامح شومان مدير قطاع المشروعات بشركة تويوتا إيجيبت والذى سيمثل شركة تويوتا إيجيبت فى تنفيذ المشروع.
هذا وقد قدرت التكلفة المبدئية لإنشاء المبنى الرئيسى وحده بحوالى 78 مليون جنيه. أوضح منصف أن استكمال إنشاء هذا المشروع بمدينة السادات طبقا لما هو مخطط له سيستغرق 18 شهرا، وحيث بدأت أولى خطوات تنفيذه مباشرة عقب توقيع عقد الإنشاء فى إبريل 2012.
هذا وأفاد أحمد منصف، أن تويوتا إيجيبت تتطلع دائما إلى أستمرار التطور فى عملياتها وزيادة كفاءة أنشطتها من كافة المجالات البيعية والتسويقية والخدمية، وتواصل التجاوب مع ظروف سوق السيارات المصرى باهتمام شديد.
وبجانب حرصها على تزويد السوق بأحدث طرازات وموديلات سيارات تويوتا بما يتماشى قدر الإمكان مع المعروض فى الأسواق العالمية ، فأنها بالتوازى تهتم بنفس القدر بكل ما يمكن أن يساهم فى تقديم أحسن خدمات ما بعد البيع من قطع الغيار وعمليات الصيانة المتقدمة وذات الكفاءة.
ومن هذا المنطلق فأن المشروع بعد اكتماله سوف يتضمن مخزن هائل لكافة قطع غيار سيارات تويوتا سيساهم فى توفير قطع الغيار الأصلية للوكلاء المعتمدين بشكل سريع ومتواصل وبالأسعار المناسبة وبما يؤدى أيضا إلى تسريع عمليات الصيانة. كل ذلك يهدف من جانبنا بأن سيصب فى راحة العملاء وزيادة رضائهم عن منتجات وخدمات تويوتا المقدمة لهم.
بالإضافة إلى إتاحة العشرات من فرص العمل للشباب بهذا المشروع الضخم ، وتشجيع الاستثمار فى مصر خلال هذه المرحلة، التى تحتاج للمزيد من المشروعات والاستثمارات لدعم وتنمية الاقتصاد.
وأكد أن هذا المركز يعد الأول من نوعه فى شمال إفريقيا والثانى فى منطقة الشرق الأوسط بعد مركز دبى، وتمت الموافقة على إقامته فى مصر لاستكمال خطط التوسع وتعزيز تواجد تويوتا فى سوق السيارات المصرى، ومن المتوقع يشهد تطورا ونموا كبيرا خلال الفترة القادمة.
أيضا وبما أن مدينة السادات تعتبر مدينة صناعية وفي طور النمو السريع لها ، فأن المشروع بجانب مخزن قطع الغيار، سيتضمن مركز متكامل لمبيعات معدات وقطع غيار والقيام بأعمال الصيانة لأوناش الشوكة من منتجات تويوتا، وبالتالى لتلبية احتياجات عملائها الذين لهم المنزلة والقدر الذى يوجب على تويوتا إيجيبت المراعاة التامة لهم وخدمتهم بكل السبل المتاحة، وبما يعزز من ثقة العملاء فى كافة منتجات تويوتا من سيارات وأوناش الشوكة.
أضاف منصف، أن كل واردات قطع الغيار بالمركز سيتم توزيعها مباشرة طبقا لمتطلبات السوق وبما يتناسب مع تلبية احتياجات الوكلاء بشكل سريع ، ليتم توفيرها للعملاء بسهولة ويسر مع اختلاف طلباتهم واحتياجاتهم منها
من جانب أخر فأنه تم اختيار مدينة السادات لإقامة المشروع لموقعها المتميز فى منتصف منطقة الدلتا بين القاهرة والاسكندرية التى يوجد بها الميناء البحرى الدولى، مما يساعد على تنشيط حركة النقل والمواصلات منها واليها ويسهم فى خلق حركة تجارية نشطة بها، وبما سيعزز من كفاءة عمل شبكة التوزيع بشكل أوفر فى الجهد والوقت، ويسهم فى سرعة توافر قطع الغيار لمختلف مناطق الجمهورية حرصا على تلبية احتياجات العملاء فى أسرع وقت وبأفضل كفاءة .
