أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات أنه على الحكومة الإسرائيلية الغاء كافة القيود المفروضة على الأسرى والمعتقلين. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن عريقات تأكيده بضرورة فك الحصارالمفروض على التعليم وزيارة الأهالي، أو العزل، وظروفهم الصحية والمعيشية، وكذلك الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 عملاً باتفاق شرم الشيخ، والإفراج عن 1000 أسير عملاً باتفاق الرئيس أبو مازن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت.
وبتعليمات من الرئيس محمود عباس وبتنسيق تام مع عيسى قراقع وزير الأسرى وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، يواصل د. صائب عريقات ع اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي بخصوص قضية الأسرى والمعتقلين، وتدهور الحالة الصحية لعدد منهم، وخاصة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وعضو التشريعي عبد الرحمن النتشه وثائر حلالحة وبلال ذياب والمضربين عن الطعام. والعزل الممارس بحق عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي، وعاهد غلمة وبسام السعدي وعلي النوري وعباس السيد وأحمد المغربي والعشرات غيرهم.
وأجرى عريقات بهذا الخصوص عدد من اللقاءات والاتصالات شملت عدد من المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين والأوروبيين إضافة إلى مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري.
على صعيد آخر التقى د. عريقات مع نائب وزير الخارجية الكندي موريس روزنبرج حيث بحث معه عدد من القضايا التي تهم الجانبين، مؤكداً على أن استمرار الحكومة الإسرائيلية بالنشاطات الاستيطانية يعتبر رداً فعلياً على رسالة الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والتي طالبته بوقف الاستيطان وبما يشمل القدسالشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، والإفراج عن الأسرى، وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن انهيار الجهود المبذولة لإعادة عملية السلام إلى مسارها، كما حملها مسؤولية حياة وسلامة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
