أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية رئيس وفدها للحوار الوطنى أنه لا توجد أي تحضيرات فى الوقت الحاضر لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس كما لا توجد أي نيه لعقد لقاء بين قيادات من حركتى فتح وحماس ،غير انه لم يستعبد أن تلتقى قيادات من حماس خلال زيارته للقاهرة التى تبدأ اليوم بعيدا عن ملف المصالحة. وأضاف الأحمد فى تصريحات لراديو فلسطين إن الأمور في ملف المصالحة مازالت مجمدة نظرا لتباين المواقف داخل حماس حول إعلان الدوحة والقاهرة مشيرا إلى ضرورة أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية فى غزة أولا قبل الحديث عن تشكيل حكومة.
واعرب القيادي الفلسطيني عن أمله في أن يؤدى انتهاء الانتخابات الداخلية لحماس فى النصف الثانى من هذا الشهر الى ان تتخذ حماس قرارا موحدا تجاه ما اتفق عليه
وعما تردد عن زيارة وفد أمنى مصرى الى قطاع غزة والضفة خلال الايام القادمة لتحريك الجمود فى المصالحة ،استبعد الاحمد ذلك بشدة موضحا ان مصر منذ الانقسام الفلسطيني لم يذهب أى مسئول مصري إلى قطاع غزة لأن مصر لا تعترف إلا بسلطة واحدة وهى السلطة الشرعية الفلسطينية
واضاف الاحمد كان هناك اتفاق لزيارة وفد مصري الى رام الله وتم تأجيله ،أما إلى غزة فلن تكون هناك أى زيارة لوفد رسمي مصري قبل تشكيل حكومة وحدة.
في سياق آخر أرجع عزام الاحمد سبب إلغاء زيارة الرئيس محمود عباس ابو مازن الى ليبيا والتى كانت مقررة أمس الى التوترات التى وقعت فى طرابلس وأوضح أنه أثناء تواجد الرئيس ابو مازن في مطار تونس حيث كان متوجها الى ليبيا وقعت احداث مؤسفة في طرابلس حيث حوصر مقر رئيس المجلس الانتقالى وانتشر مسلحون فى محيط المقر والطرق المؤدية اليه وهو نفس المكان الذى كان مقررا ان يتوجه اليه عباس وتلقى اتصالا هاتفيا من السلطات الليبية وتم الاتفاق على تأجيل الزيارة.