اسطنبول: تنطلق اليوم في تركيا فعاليات مهرجان "شعر إسطنبول 2011" والذي يحتفي هذا العام بربيع ثورات العالم العربي، حيث تخصص محاور لقاءاته الشعرية لبيان أثر هذه الثورات في نصوص الشعراء العرب المشاركين. وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية يشارك في أنشطة المهرجان عدد من الشعراء العرب يشكلون نسبة كبيرة من المشاركين وذلك على مدار سبعة أيام. ومن بين الشعراء العرب المشاركين الشاعر والرسام التشكيلي السوري نزيه أبو عفش، الشاعر العُماني سيف الرحبي، الشاعر التونسي خالد النجار، الشاعرة المغربية ثريا إقبال، الشاعر المصري شعبان يوسف، ومن فلسطين تشارك الشاعرة حنان عواد، ومن الأردن الشاعر موسى حوامدة، كما سيستضيف المهرجان الشاعرة السعودية: فوزية أبو خالد. كذلك وجه القائمين على المهرجان الدعوة إلى عدد من شعراء اليمن وليبيا، والذين لم يستطيعوا تلبية الدعوة بسبب الظروف التي يمر بها البلدان حالياً، والتزم مسئولي المهرجان بدعوة هؤلاء الشعراء في الدورات المهرجان المقبلة. ومن المقرر أن يتم خلال المهرجان الاحتفال بذكرى وفاة الشاعر التركي جمال ثريا والذي يعد أحد أبرز الشعراء الأتراك الحداثيين، كما أنه أحد مؤسسي تيار "التجديد الشعري الثاني" في تركيا، والذي رحل عام 1990. وتشارك من تركيا الشاعرة لالي مولدور والشاعر أوزكان مارت والذي يعد من أهم شعراء جيل 68، كما ستكون هناك قراءات شعرية لشعراء معروفين باللغة الكردية والأديغية "الشركسية" إلى جانب التركية. كما يشهد المهرجان إلقاء أربعة شعراء أكراد من أربع دول مختلفة أشعارهم وهم: كريم دشتي، كولسان أوسمانبور، د حمداد بكير، والسوري حسين حبش، ومن مدينة ماردين التركية عرفان أميدا، كذلك يستضيف المهرجان عدد من شعراء العالم. وسوف يجتمع الشعراء هذا العام في العديد من الأماكن التاريخية والميادين مثل ميدان باكركوي، وميدان قاضي كوي، وفي الأكاديمية الموسيقية التركية، وكنيسة القرم، ومطعم الجزائر والجامعات والمراكز الثقافية وقاعات العرض والمقاهي، وسوف تقام على هامش الأمسيات الشعرية حفلات موسيقية لفرق تركية وليلة موسيقية عربية، وحلقات أدبية، وأنشطة مختلفة كإجراء مقابلات مع الشعراء مع وسائل الإعلام.