سادت حالة استنفار أمنى في شمال سيناء بشكل لافت حيث اتخذت الأجهزة الأمنيه إجراءات احترازية منها وضع سواتر ترابية حول العديد من المقرات الأمنيه التابعة للداخلية وأخرى لجهات سيادية وأغلقت أمام تلك المقرات الشوارع حيث تم توجيه السيارات الى شوارع التفافيه. وخرجت في قوافل "ارتال" من سيارات الدفع الرباعي الحديثة المضادة للرصاص لتجوب أطراف العريش بشكل استعراضي لإثبات قدرة أجهزة الأمن على مواجهة أى حالات انفلات في ربوع المحافظة.
وفى نفس التوقيت التقى اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام بشيوخ القبائل المعينين بمقر مديرية امن شمال سيناء ، للاستماع الى وجهات نظرهم حول الأوضاع الأمنيه بالمحافظة وسبل تلاشى الاحتكاكات مع المواطنين والسيطرة على الخارجين عن القانون ورفع الغطاء القبلي عنهم
وقالت مصادر أمنية ان اللواء جمال الدين سيقوم بزيارة تفقديه لمدن الشيخ زويد ورفح وبئر العبد ووسط سيناء للاطلاع على أوضاع المقرات الأمنيه فيها واحتياجاتها خاصة وان مدن الشيخ زويد ورفح لا تزال خالية من تواجد أفراد الشرطة مند 28 يناير العام الماضى