عاد 18 ألف نازح إلى منطقة "تلودي" بولاية جنوب كردفان السودانية بعد استقرار الأوضاع هناك، وترأست وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى أميرة الفاضل، اجتماعا بالخرطوم، لوضع خطة عاجلة لتوفير الاحتياجات الضرورية للعائدين. حضر الاجتماع وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، واستعرض مجمل الاوضاع الانسانية والصحية والغذائية بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
وقرر الاجتماع تنظيم زيارات للمنطقة وشدد على ضرورة رعاية الجرحى وأسر الشهداء وخلافة المجاهدين واحتواء حركة النزوح مع سد النقص الموجود وتوفير الاحتياجات الضرورية فى مناطق "تلودي وأبوجبيهة وكالوجى والليرى وهجليج".
من جهة ثانية، ترأس النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه اليوم "السبت" اجتماع رؤساء القطاعات واللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار.
وأكد الاجتماع ضرورة التنسيق بين مختلف اللجان لإنجاز مهامها بالصورة المطلوبة والاستمرار في حملات التعبئة والاستنفار بمختلف الولايات السودانية.
كان الرئيس عمر البشير، وجه باستمرار التعبئة والاستنفار في كل أرجاء السودان "لملاحقة المتمردين"، كما وجه القوات المسلحة والنظامية والمجاهدين بتطهير ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق "من فلول التمرد" قبل فصل الخريف.