الفريق أول محمد زكي يشهد تخرج دورات جديدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا    التموين: ثبات أسعار السلع المقررة داخل منظومة الدعم على البطاقات يوليو المقبل    حماس: قصف حي الشجاعية استمرار لحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الفاشية    مراقب الدولة بإسرائيل: لسنا مستعدين لحرب في الشمال    الأقوى والأضعف ومفارقة الرقم 2.. حقائق مثيرة عن مجموعات يورو 2024 (فيديو)    في قضية "حريق استوديو الأهرام" .. قرار جديد ضد 4 متهمين    استغاثة كشفت الجريمة.. عاطل استدرج سائق وقتله في قنا    كريم عبد العزيز يكشف تفاصيل تعاونه مع أحمد عز خلال الفترة المقبلة (فيديو)    طرق بسيطة وفعالة للإقلاع عن التدخين في الصيف.. جربها    تخريج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية    «الرعاية الصحية» تعلن حصاد إنجازاتها بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل    النائب عبد المنعم سعيد: من معضلات القرن الأفريقى ظهور "الدول الميليشياوية"    فيران توريس بعد التألق مع منتخب إسبانيا فى يورو 2024: لن أغادر برشلونة    محافظ أسوان يلتقي رئيس هيئة تنمية الصعيد.. تفاصيل    «رحلة التميز النسائى»    رئيس تغير المناخ: قطع الأشجار في مصر لا علاقة له بالموجات الحارة    أيمن الجميل: تطوير الصناعات الزراعية المتكاملة يشهد نموا متصاعدا خلال السنوات الأخيرة ويحقق طفرة فى الصادرات المصرية    وفاء الحكيم تقدم حفل ختام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم على مسرح السامر    الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف مريض فى غزة بحاجة لرعاية طبية خارج القطاع    رئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتح المقر الجديد للنيابة بشبين الكوم    محافظ شمال سيناء :ثورة 30 يونيو انتفاضة شعب بكل فئاته ضد الفئة الضالة التي اختطفت الوطن    مع ارتفاع درجات الحرارة.. «الصحة» تكشف أعراض الإجهاد الحراري    مودرن فيوتشر يتقدم على الجونة في الشوط الأول    هند صبري تشارك جمهورها بمشروعها الجديد "فرصة ثانية"    بائع يطعن صديقة بالغربية بسبب خلافات على بيع الملابس    لتكرار تجربة أبوعلى.. اتجاه في الأهلي للبحث عن المواهب الفلسطينية    وزيرة التخطيط: حوكمة القطاع الطبي في مصر أداة لرفع كفاءة المنظومة الصحية    عمر كمال يثير الجدل: أمي بترفض تطلع عمرة بفلوسي.وبضحك عليها وأطلعها (فيديو)    الحركة الوطنية يفتح مقراته بكل محافظات الجمهورية لطلاب الثانوية وقت انقطاع الكهرباء    شيخ الأزهر يستقبل السفير التركي لبحث زيادة عدد الطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر    شوبير يكشف شكل الدوري الجديد بعد أزمة الزمالك    مواجهات عربية وصدام سعودى.. الاتحاد الآسيوى يكشف عن قرعة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026    حمى النيل تتفشى في إسرائيل.. 48 إصابة في نصف يوم    وفاة الفنان العالمي بيل كوبس عن عمر يناهز ال 90 عاما    "قوة الأوطان".. "الأوقاف" تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة    هل استخدام الليزر في الجراحة من الكيِّ المنهي عنه في السنة؟    الفاو تحذر من ارتفاع خطر المجاعة فى جميع أنحاء قطاع غزة    محافظ المنيا: تشكيل لجنة للإشراف على توزيع الأسمدة الزراعية لضمان وصولها لمستحقيها    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم بالطريق الإقليمي بالمنوفية    خبير مياه يكشف حقيقة مواجهة السد العالي ل«النهضة الإثيوبي» وسر إنشائه    21 مليون جنيه حجم الإتجار فى العملة خلال 24 ساعة    زحام مرورى بسبب انقلاب سيارة نقل ثقيل على طريق الواحات الصحراوى    أمين الفتوى: المبالغة في المهور تصعيب للحلال وتسهيل للحرام    تفاصيل إصابة الإعلامي محمد شبانة على الهواء ونقله فورا للمستشفى    ضبط سلع منتهية الصلاحية بأرمنت في الأقصر    تفاصيل إطلاق "حياة كريمة" أكبر حملة لترشيد الطاقة ودعم البيئة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 27-6-2024    مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف 5 منازل سكنية في حيي الصبرة والشجاعية شمال قطاع غزة    بكاء نجم الأهلي في مران الفريق بسبب كولر.. ننشر التفاصيل    أماكن صرف معاشات شهر يوليو 2024.. انفوجراف    بولندا تهنئ مارك روته على تعيينه في منصب السكرتير العام الجديد للناتو    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 27 يونيو.. «يوم مثالي لأهداف جديدة»    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    شوبير يُطالب بعدم عزف النشيد الوطني في مباريات الدوري (تفاصيل)    10 يوليو موعد نهاية الحق فى كوبون «إى فاينانس» للاستثمارات المالية    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بث مباشر ..استئناف محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد بعد رفع الجلسة
نشر في محيط يوم 17 - 04 - 2012

استأنف رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية المستشار صبحى عبدالمجيد اليوم الثلاثاء اولى جلسات محاكمة المتهمين في مذبحة بورسعيد ، وذلك بعد رفعها لمدة ربع ساعة،في أعقاب الفوضى الشديدة والهرج والمرج الذي أحدثه المتهمون المحبوسون في القضية.
وردد المتهمون الهتافات وقام بعضهم بالصراخ داخل قفص الاتهام، على نحو دفع هيئة المحكمة إلى رفع الجلسة والعودة إلى غرفة المداولة.
كانت المحكمة في معرض مواجهة كل متهم على حدة بالاتهامات المسندة إليه في أمر الإحالة، قام المتهمون بإحداث جلبة شديدة وظلوا يرددون الهتافات من بينها (واحد اتنين حسني مبارك فين).. و (الله أكبر) و (يا نجيب حقهم يا نموت زيهم) و(نيابة ظالمة).. وتبادلوا السباب مع بعض ذوي وأقارب المجني عليهم والضحايا.

وعقب المستشار محمود الحفناوي رئيس النيابة العامة، معربا عن رفض النيابة
واستنكارها الشديد لقيام عدد من المتهمين بالتهجم على النيابة ووصفها بأوصاف لا
تليق على الرغم من كونها هيئة قضائية.
وأكد المستشار الحفناوي على أن النيابة العامة خصم شريف في الدعوى، وانها قامت بالتحقيق في القضية بصورة كاملة وأتاحت لجميع المتهمين فيها أن يدافعوا عن أنفسهم والرد على ما هو منسوب إليهم من اتهامات وتحقيق كافة الأدلة، إعمالا للحق القانوني والدستوري لهم، مشددا على أن النيابة لا تقبل بصورة مطلقة أن يتم
التعرض إليها.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد بدأت اليوم باكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة أولى جلسات محاكمة 83 متهما في أحداث مجزرة بورسعيد التي وقعت مطلع شهر فبراير الماضي على خلفية مباراة كرة القدم بين الناديين الأهلى والمصري
البورسعيدي، والتي أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة 254 آخرين.
وبدأت الجلسة بإثبات حضورالمتهمين المحبوسين احتياطيا والتأكد من وجودهم داخل قفص الاتهام ، حيث تباشر الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد، والتي يرأسها المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم، محاكمة المتهمين.

وتعقد المحاكمة داخل أكاديمية الشرطة وسط إجراءات أمنية مشددة منعا لوقوع أية
اشتباكات أو أعمال شغب.
كان النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود قد سبق وأن أحال المتهمين
للمحاكمة بعدما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن
قتلوا المجنى عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد ، مشيرة إلى أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى "الألتراس" إنتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة (شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية) وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

وبدأت وقائع الجلسة بإثبات حضورالمتهمين، حيث تم استعراض أسماء المتهمين في القضية وهم كل من: السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته (السيد الدنف - فران - مقيم ببورسعد محبوس) ،ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة شهرته (قوطة الشيطان - مقيم ببورسعيد - محبوس)، ومحمد السيد السيد مصطفى شهرته (مناديلو - سماك - مقيم ببورسعيد - محبوس)، والسيد محمود خلف أبوزيد وشهرته (السيد حسيبة- عامل بالاستثمار - محبوس) وخالد حسن أحمد صديق وشهرته (خالد صديق - فنى كهرباء بشركة القناة - محبوس) ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته (محمد حمص - سائق - مقيم ببورسعيد - محبوس) وأحمد فتحى أحمد على مزروع، وشهرته (المؤة -مستخلص جمركى - محبوس) وهشام البدرى محمد محيى الدين وشهرته (هشام الفلسطينى - صاحب مخبز حلويات السلام - محبوس) ومحمد مجدى البدرى محمد محيى الدين وشهرته (شيكولاتة - فلسطينى الجنسية - كوافير حريمى - مقيم بالسلام - محبوس)، ومحمد محمود أحمد البغدادى وشهرته (الماندو - أرزقى - مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد الداودى الداودى حجازى، وشهرته
(الداودى - عامل بالاستثمار - مقيم ببورسعيد - محبوس)، محمد محسن حسنى محمد جبر وشهرته (بطيخة - فكهانى - مقيم ببورسعيد - محبوس)، وفؤاد أحمد التابعى محمد، وشهرته (فؤاد فوكس - بائع كراسى - مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد محمد محمود محمد عويضة شهرته (محمد الحرامى - عاطل - محبوس)، ومحمد السيد عارف أحمد شهرته (ميدو عارف - طالب - مقيم بأرض العزب - محبوس) وعلى حسن على محمود الطحان وشهرته (على الطحان - عامل بمصنع الألومنيوم - مقيم ببورسعيد - محبوس)..كما تضمنت لائحة المتهمين كلا من: أحمد مسعد أحمد الحمامصى وشهرته (الحمامصى - عامل - محبوس) ومحمود عبده أحمد عبداللطيف وشهرته (حتاتة - مستخلص جمركى - محبوس) وأحمد سعيد على عبدالحى منسى وشهرته (المنسى - محبوس) وأحمد محمد أحمد محمد حسين
وشهرته (الكحكى - محبوس) وحسن محمود حسن الفقى، وشهرته (حسن بيجو - كاتب بشركة تاون جاس - مقيم ببورسعيد - محبوس) وأشرف أحمد عبدالله أحمد شهرته ( أشرف الأسود - سائق - مقيم ببورسعيد - محبوس) ورامى مصطفى على حسن الملكى وشهرته (رامى الملكى - محبوس) ومحمد محمد شعبان على خلف وشهرته (طاطا - يعمل بالميناء - مقيم ببورسعيد - محبوس) وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق وشهرته (مونتى - فنى براد مواسير بهيئة قناة السويس - مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد السيد محمود عبدالباقى وشهرته (الجعبرى - عامل ديكورببورسعيد - محبوس) وإسلام مصطفى محمد إسماعيل وشهرته
(إسلام لوما - مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد هانى محمد صبحى أحمد فخرى، وشهرته (الأكو - طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية - محبوس) ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته (شعراوى - يعمل بميناء بورسعيد - محبوس) ومحمد السعيد مبارك، وشهرته (موزو- طالب ببورسعيد - محبوس) وأشرف طارق دياب سليم - عامل بالاستثمار - محبوس) وأحمد الجرايحى كامل عبدالكريم عبدالله (عامل - مقيم ببورسعيد - محبوس)، وطارق العربى سليمان ( مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد شعبان محمد حسنين (سائق - مقيم ببورسعيد - محبوس) وعمرو نصر نصرالدين السيد ( - طالب ببورسعيد - محبوس) ومحمد نصر مناس محفوظ وشهرته (الأحول - بائع ملابس ببورسعيد - محبوس) وأحمد عادل محمود عبدالعال (عامل بالاستثمار - محبوس)، ويوسف شعبان محمد حسنين (موظف ببنك الإسكان - محبوس)،
ومحمد حسنى عبدالمنعم حسن الخياط ( - طالب ومقيم ببورسعيد - محبوس) وأحمد عادل محمد أبوالعلا، ( طالب - مقيم ببورسعيد - محبوس)، وأحمد عوض عبداللاه حسنين ( ومقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد محمد عثمان محمد حسن (فنى هندسة ومقيم ببورسعيد - محبوس)، وكريم مصطفى على حسن أبوطالب (موظف ومقيم ببورسعيد - محبوس) وأحمد محمد على رجب (نقاش - مقيم بالشرقية - محبوس) وإبراهيم العربى سليمان (بائع ومقيم ببورسعيد - مخلى سبيله) وناصر سمير أحمد عبدالموجود ( طالب ومقيم ببورسعيد - مخلى سبيله) ومحمد حسن عبدالحميد حسن، ( طالب ومقيم ببورسعيد ومخلى سبيله)، وعلى حسن عبدالرحمن إبراهيم (موظف - مخلى سبيله) وحسن محمد حسن المجدى (عامل ببورسعيد - مخلى سبيله) ومحمد السيد حسن أحمد حسن (مخلى سبيله) وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد
(طالب ببورسعيد مخلى سبيله) ومحمد حسين محمود على عطية (مقيم ببورسعيد - مخلى سبيله) وأحمد رضا محمد أحمد (- طالب - مقيم بالقليوبية - مخلى سبيله) وأحمد محمد عبدالرحمن النجدى (موظف - مقيم ببورسعيد - مخلى سبيله) وطارق عبداللاه عصران على على وشهرته (طارق عصران - هارب) وعبدالعظيم غريب عبده وشهرته (عظيمة - هارب) ومحسن محمد حسين الشريف وشهرته (محسن القص - هارب) وعادل حسنى متولى حاحا وشهرته (عادل حاحا - هارب) ووائل يوسف عبدالقادر محمد وشهرته (وائل سيكا - هارب) ومحمد دسوقى محمد دسوقى وشهرته (الدسة - هارب) ومحمود على عبدالرحمن صالح (هارب) وعصام الدين محمد عبدالحميد سمك ( لواء شرطة - مدير أمن بورسعيد سابقا - محبوس) وعبدالعزيز فهمى حسن سامى ( لواء شرطة مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة وسيناء - محبوس) ومحمود فتحى محمد عزالدين (لواء شرطة - نائب مدير أمن بورسعيد - محبوس) وكمال على جاد الرب السيد (لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد - محبوس) وأبوبكر أحمد مختار هاشم ( لواء شرطة - مساعد مدير أمن بورسعيد - محبوس) ومصطفى صالح محمد الرزاز (عميد شرطة - مدير مباحث بورسعيد سابقا وحاليا بالإدارة العامة للأدلة الجنائية - مخلى سبيله) وهشام أحمد سليم (عقيد شرطة - مفتش الأمن العام ببورسعيد - مخلى سبيله) وبهى الدين نصر زغلول (عقيد شرطة - مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد - مخلى سبيله) ومحمد محمد محمد سعد (عقيد شرطة - رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد - محبوس) ومحسن مصطفى محمد السيد شتا (المدير التنفيذى للنادى المصرى - مقيم ببورسعيد - محبوس) ومحمد صالح محمد دسوقى
وشهرته (البرنس -مشرف الأمن بالنادى المصري - هارب) وتوفيق ملكان طه صبيحة (مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد - مقيم ببورسعيد - محبوس).

وتلا المستشار محمود الحفناوي رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام (ممثل
النيابة العامة)أمر الإحالة والذي جاء به أن المتهمين من الأول إلى الحادى
والستين فى أول فبراير الماضي قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد أحمد
عبدالحميد سرى عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم.

وقال المستشار الحفناوي إن المتهمين المذكورين أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء
مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة "شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية" وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد، الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلىوالنادى المصرى، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشرا فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته حال كون المجنى عليه طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.

وذكر ممثل النيابة أن هذه الجناية تلتها وتقدمتها جنايات أخرى هى أن المتهمين
فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان: قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم 71 شخصا عمدا مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى "الألتراس" انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم..

وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولون قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا
وقيمة بالتحقيقات (مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى) والمملوكة للمجنى عليهم وكان ذلك ليلا مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة، وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجنى عليهم من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات.
كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة (أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها) والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.. كما انهم خربوا وآخرون مجهولون عمدا أموالا منقولة مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين - مقعد - وقدترتب على ذلك ضرر مالى يزيد قيمته على خمسين جنيها وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر.

وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدى السالف بيانها نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التى اتفق المتهمون على ارتكابها.. كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة البلطجة.. حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذنى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه.

وأكد أمرالإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين موادا تعد فى حكم
المفرقعات (مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومونيوم وأكاسيد المعادن ومادة
كلورات البوتاسيوم) قبل الحصول على ترخيص وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات "استاد بورسعيد" واستعملوها فى التعدى على المجنى عليهم سالفى الإشارة إليهم وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.

كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء "سيوف ومطاوى قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية" وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات باستاد بورسعيد، وذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفى ارتكاب الجرائم السالف بيانها.

كما أسندت النيابة العامة إلى المتهمين من الثانى والستين إلى الثالث والسبعين
وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزى ومدير عام النادى المصرى ومسؤول الأمن بالنادى ومشرف الإضاءة، اشتراكهم مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بطريق المساعدة..بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على جمهور النادى الأهلى "الألتراس"، انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وتيقنوا من ذلك..

وأكدت النيابة أن المتهمين سهلوا (عدا الثالث والسبعين) للمتهمين دخول استاد
بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد على العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا
يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة "شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخرى، مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص" وسمحوا بتواجدهم فى مضمار الملعب وفى مدرج قريب جدا من مدرج جمهور النادى الأهلى، مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية، وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب إثر انتهاء المباراة، ومكنوهم من الهجوم على جمهور فريق النادى الأهلى فى أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد..

وذكرت النيابة أن المتهمين ( من قوات الشرطة) أحجموا - كل فيما يخصه - عن
مباشرة الواجبات التى يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام
وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم.. بينما قام المتهم الثالث والسبعون
بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم، وما إن ظفر
المتهمون من الأول إلى الحادى والستين وآخرون مجهولون بالمجنى عليهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والأدوات المشار إليها سلفا، وإلقائهم من أعلى المدرج، وحشرهم فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، التى أودت بحياته حالة كون المجنى عليه طفلا، وقد كانت جناية القتل العمد سالفة البيان نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشارت النيابة إلى أن تلك الجرائم قد اقترن بها وتقدمتها جنايات أخرى، هى
أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:
أولا: اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
ثانيا: اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى
الشروع فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمدا مع سبق الإصرار والترصد.. وقد خابت آثار هذه الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثا: اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى تخريب أملاك عامة.
رابعا: اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى إتلاف أموال منقولة عمدا مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين.
وقالت النيابة العامة إن تلك الجرائم ارتبطت بجناية الاشتراك فى جريمة القتل
العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة الاشتراك بطريق المساعدة مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى جنحة البلطجة حيث كان قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه وقد وقعت الجريمة بناء على المساعدة التى حصلت على النحو المبين بالتحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.