أعلنت دار النشر التي تُعنى بأعمال الكاتبة البريطانية ج.ك. رولينج، أن الرواية الأولى لها بعد مرحلة "هاري بوتر" ستكون قصة مطعمة ب"الدعابة السوداء" تتناول بلدة إنجليزية تشهد مشاكل كثيرة بعد انتخاب مستشار بلدي. وفي هذه الرواية الواقعة في 408 صفحات وهي بعنوان "ذي كاجوال فيكينسي" اختارت رولينج وفق "ام بي سي" اللندنية، عالَما مختلفا تمام الاختلاف عن عالم ساحرها الشهير؛ إذ تدور أحداثها في بلدة باغفورد الخيالية، حيث تسبب وفاة المستشار البلدي باري فيرويذر المفاجئة في زرع الشقاق.
وتُشبِه باغفورد أي بلدة إنجليزية هانئة "لكن وراء هذه الواجهة الجميلة هناك بلدة تشهد حربا" وفق ما جاء في بيان دار النشر "ليتل براون". بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البيان أن "المقعد الشاغر الذي تركه باري في المجلس البلدي سيتحول سريعا إلى حافز لأكبر حرب شهدتها البلدة أبطالها الأغنياء ضد الفقراء والمراهقين، والأهل والزوجات ضد الأزواج، والمدرسون ضد التلاميذ". ولإصدار هذا الكتاب اختارت رولينج دار نشر أخرى غير "بلوسمبري" التي جعلت منها صاحبة ملايين من خلال إصدار كتبها السبعة في سلسلة هاري بوتر، أما دار "ليتل براون" فهي جزء من مجموعة "هاشيت " التي ستصدر الكتاب على الصعيد العالمي.
وتعتبر سلسلة "هاري بوتر" من أنجح الكتب في التاريخ مع بيع أكثر من 450 مليون نسخة منها في العالم، وقد حطمت الأفلام السينمائية المقتبسة عن السلسلة كلَّ الأرقام القياسية في شباك التذاكر مع أكثر من سبعة مليارات دولار من العائدات.
ورولينغ (46 عاما) تحتل المرتبة الخامسة عشرة بين أغنى نساء بريطانيا، وفق ما تفيد قائمة نشرتها "صنداي تايمز" عام 2011 مع ثروة تقدر بحوالي 530 مليون جنيه إسترليني 625 مليون يورو ، ومن المفترض صدور كتاب "ذي كاجوال فيكينسي، " بالإنجليزية في 27 سبتمبر المقبل.