قررت حركة ثوار سيناء طلاء صخرة ديان الاسرائيلية الواقعة بمدينة الشيخ زويد خلال اعياد تحرير سيناء يوم الخامس والعشرين من ابريل الحالي بالوان العلم المصري. وقال محمد هندي المنسق الإعلامي لحركة ثوار سيناء "حاولنا مرارا هدم صخرة ديان بمدينة الشيخ زويد الا ان حراسة قوات الجيش للصخرة حالت دون هدمنا لها التي دخلت حمايتها ضمن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لذا قررنا طلائها بالعلم المصري".
وأضاف الهندي بان اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل قضت بضرورة الحفاظ على صخرة ديان علما بان مصر لديها مقبرة مماثلة في بئر سبع بإسرائيل الا أن اليهود هدموا مقبرة المصريين.
وتابع الهندي:"قررنا يوم 25 ابريل الحالي طلاء صخرة ديان بالعلم المصري حتى تتحول الى رمز مصري وليس إسرائيلي يعبر عن ذكرى الشهداء المصريين وعبرة الى كل من تسول له نفسة العبث بسيناء".
يذكر أن الإسرائيليين قاموا خلال فترة احتلال سيناء بجلب الصخرة من جبل موسى ووضعها أمام ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة الشيخ زويد ورسموا عليها رسومات على الثلاثة أوجه الخاصة بالصخرة بعد ان دفنوا تحت الصخرة جثث لقتلى إسرائيليين قتلوا خلال الحرب مع مصر.
ورسم اليهود على الوجه الأول للصخرة صورة سيدة بدوية تهرول تجاه البحر اعتقادا من اليهود بخوف العرب من اليهود، كما رسم اليهود على الوجه الثاني للصخرة صورة سيناء وهي منكسة اما الوجه الثالث لصخرة ديان فرسم عليه خريطة لفلسطين.