سما : فتح الجيش الإسرائيلي بعض المواقع العسكرية في الشمال والوسط والجنوب أمام المتنزهين بمناسبة عيد ال"بيسح" اليهودي. وذكر موقع المتحدث باسم الجيش أن التدريبات ستجري كالمعتاد بالنيران الحية, ونشر الجيش تعليمات للمتنزهين حول كيفية التعامل مع المناطق المزرعة بالألغام والجدر الأمنية, أو الدخول إلى مناطق السلطة الفلسطينية المصنفة "أ".
ويشار إلى أن اليوم هو ثاني أياد عيد البيسح وهو أحد الأعياد الرئيسية في اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية, وبحسب الاعتقاد اليهودي يكون اليوم الأول واليوم الآخر من العيد يومي عطلة يحظر فيهما القيام بأي عمل، وتتعطل فيها الحياة بشكل شبه كامل, أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها الاستراحة دون حظر كامل على العمل.
وحسب الديانة اليهودية المعاصرة فإن على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد, وفي القرن العشرين مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض الحاخامين ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد.
شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد، واليوم هناك احتفال رسمي في إسرائيل يقابل فيه الحاخامان الرئيسيان مواطناً غير يهودي لتوقيع على اتفاقية بيع جميع الخمير التابع للدولة بتفاهم أن يعيد المواطن الخمير للدولة بعد العيد.