قال الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف "إن لهجة المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهورى ميت رومني تذكر بأفلام هوليوود التى كانت تصور روسيا على أنها العدو الأوحد للولايات المتحدة. جاء ذلك ردا على تصريح لرومنى وصف فيه روسيا بالعدو الجيوسياسى الأول لأمريكا ودعا ميدفيديف رومنى إلى الانتباه إلى أن العالم يعيش الآن فى العام الثانى عشر من القرن الحادى والعشرين لا فى منتصف سبعينيات القرن الماضى.
واستنكر البيت الأبيض كذلك تصريحات رومنى إذ أكد جى كارنى السكرتير الصحفى للرئيس الأمريكى أن تصنيف روسيا كعدو رئيسى للولايات المتحدة، يعنى تجاهل وقائع التاريخ المعاصر.
من جهتهم يرى محللون أن سبب صدور هذه التصريحات الهستيرية عن رومنى يكمن فى تدنى شعبيته حيث أظهرت الاستطلاعات أن شعبيته تقل عن منافسه الديموقراطى باراك أوباما بحوالى 10% ولهذا يسعى رومنى للنيل من أوباما بكل الوسائل بما فى ذلك باتهامه بتقديم تنازلات للروس.