هدد التيار السلفي الجهادي بالأردن بالكشف عن تفاصيل أحداث الزرقاء الشهيرة، إذا لم يتم طي ملف القضية، والإفراج عن جميع المعتقلين . واكد التيار السفى فى بيان له اليوم أن دعوة التوحيد في الأردن تلقى الظلم والعدوان من السلطات الأردنية وخاصة من الأجهزة الأمنية وفصّلوا قوانين على مقاس أبناء هذه الدعوة تحت أغطية شتى.
وقال: "انطلق أزلام النظام قتلا وتشريدا وسجنا لأبناء التيار وكانوا دائما يزاودون على أهل هذا البلد الطيبين بأنهم يفعلون ما يفعلون لحفظ الأمن. ومن العجب أن من كانت يده تمتد بطشا بأبناء هذا الدعوة المباركة كانت يده الأخرى تمتد إلى قوت الناس ومقدرات الأمة بشكل طفح فيه الكيل فتحقق فيهم قول الله سبحانه وتعالى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} [الأنعام: 129] فطرد بعضهم وسجن الأخر وطغمة أخرى ما زالت تنتظر. واضاف " تنفيذا لهذه السياسات العدوانية الظالمة غُيب أبرياء في سجون الأردن والخارج ومنهم من حبس فقط لأجل فكره كالعالم الرباني سجين الرأي أبي محمد المقدسي ومنذ أن جاءت حكومة الخصاونة وعدت بأنه سيتم الإفراج عن كافة المعتقلين على دوافع سياسية وبالفعل أوفت الحكومة بشيء من وعودها فأخرجت مجموعة من الشباب وكان جلهم ممن لم يبق على حكمه سوى مُدد قليلة، إلا انه بقي في السجون مجموعة أخرى من أصحاب الأحكام العالية. وكذلك بقي ملف الزرقاء الذي نال شبابنا فيه من الظلم ما لا يعلم به إلا الله. وحتى هذه اللحظة يعاني شبابنا من تعسف ناتج عن إجراءات المحاكمة – التي برأنا شهود النيابة فيها - حيث التسويف والمماطلة " .
واكد على إن ملف أحداث الزرقاء - الذي خطط له بليل ونفذته الأجهزة الأمنية مع بلطجية الرقاد والبخيت - عندنا فيه من التفاصيل الشيء الكثير والذي سنكشفه في وقت لاحق إذا لم تستجب الجهات المختصة لمطالبنا ، وقال " لقد انتظرنا طول هذه الفترة بناء على وعود نفد صبرنا حيالها، في أثنائها كانت بعض الجهات الأمنية تضغط للتسويف والمماطلة ضمن أجندة خاصة لإفشال وعود الحكومة ".
وطالب التيار السلفي الجهادي بإطلاق سراح المعتقلين في الأردن والخارج وطي ملف أحداث الزرقاء وهدد باتخاذ خطوات أخرى فى حالة عدم تحقيق مطالبهم .