أولادي يمنعوني من طلب الطلاق .. زوجي عاجز وعنيف أنا متزوجة من 12 سنة ولي 4 أبناء وزوجي منذ اول زواجنا كان ضعيف جنسيا وظللت شهرين عذراء وذهبت للطبيبةالمهم اخد حبوب وقد كان الآن نتيجة مرض السكر اصبح ضعيف ولا يوجد تكافؤ وأصبح عنيف ضرب واهانة وأنا عمري 34 سنة وهو 46 بعاني جداً لا رومانسية ولا حب ولا جنس وعايشة لأولادي مع العلم إني جميلة وأتعرض لضغوط بلجا للة خايفة حاولت الطلاق ما عرفتش علشان الأولاد ماذا أفعل؟ رغدة - مصر 4 من الأولاد هم حصاد 12 سنة من الزواج ومنذ أول يوم زواج وأنت تعلمين ضعفه جيداً ومع ذلك استمر بك الزواج ، حتي ابتلي مع الضعف بداء السكر ، أنت الآن تريدين الانفصال في مرحلة غاية في الصعوبة فمن جهة ستلامين ألف مرة كونك تركت زوجك مريضاً وتخليت عنه وهو محتاج إليك في مرضه ، ومن جهة أخري . ستكونين قد فرطت في حق أولادك كونك ارتضيت أن تعيشي مع زوجك وأنت تعلمين علته ، والآن تريدين التخلي عن مسئولياتك مقابل إرضاء شهواتك ، أنا أقدر احتياجاتك العاطفية لكنني أود أن تسألي نفسك أولاً ماذا بعد هل يجدي أن تدمري بيتك وحياتك مقابل إرضاء ذاتك هل أنت علي هذا التصرف الأناني لو أنك قادرة لفعلت ذلك منذ زمن بعيد أعلم أنك صغيرة في السن وأن حقك في الحياة أن تتزوجي من يقدرك كأنثي ويشعر برغبته فيكي ، لكن هذا ليس كل شيء في الحياة رغم أهمية مطلبك ومشروعيته . لكنك تعلمين جيدا أن لأولادك حق كبير عليك فأنت من اختار لهم الأب وليس أحداً سواك ، وأنت من انجبتهم جميعهم طواعية وليس غيرك فكيف بالله عليك يمكنك التخلي عنهم فجأة وفي منتصف الطريق فقط لإرضاء هوي في نفسك ، طبعاً ليس الحل هو أن تعيشي حياتك في محراب زوج عاجز ، لكن الحل ليس في الطلاق حتماً لما أيضاً لما له من أثار سلبية قد تدمر اطفالك الأربعة ، فلو أنك حسبتها بحساب المصلحة الشخصية البحتة فسيكون أطفالك خارج حساباتك تماماً ، لكن بالتأكيد هناك حلول وسط أفضل كثيراً من أن تشطحي بفكرك نحوالطلاق الذي وإن حل لك مشكلة فسيجلب عليك العديد من المتعب والمشاكل ، خاصة بالنسبة لأطفالك . لماذا لا تطلبي من زوجك العلاج قدر المستطاع فعلاج هذه الأمراض صار سهلاًً وفي الإمكان ، اطلبي منه ذلك وبشكل ضروري حتي لو وصل الامر بين أن تخيريه بينك وبين العلاج لكن بأسلوب محترم راق، لا تفرضي عليه ذلك ولا تجبريه علي ذلك بل كوني رفيقة به رحيمة بمرضه وتوددي إليه فهو الآن يشعر بالضعف ويحتاج إليك فسانديه وادعميه وارفعي من روحه المعنوية فلعل ذلك كله من شأنه أن يحسن من حالته النفسية فيسعي في طلب العلاج . بالتأكيد الحياة تتسع للكثير من الحلول فلا توقفي الحياة دون تفكير في الأفضل والأنسب وضعي دوماً مصلحة أولادك في الاعتبار رغم مشروعية مطلبك ، لكن حقك ليس هو كل حياتك فحق من أنت مسئولة عنهم يجعل من المروءة والواجب ان تفكري فيهم قبلك لأنك لست وحدك ، ولأنه ليس من الشهامة في شيء أن تتخلي عن مسئولياتك المعلومة والمعروفة مقابل البحث عن متعة قد لا تأتي فالزواج بآخر ليس مضموناً . تصرفي وفق ما يمليه عليك ضميرك واسألي نفسك هل لو كنت انت المريضة كان سيتركك إلي غيرك ، راعي الله فيه أولاً وغن لم تجدي أملاً من العلاج والإصلاح فليس أمامك خيار إلا الاحتمال أو المغادرة . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تايعوا أوتار القلوب علي الفيس بوك