القدس المحتلة: طالب أعضاء في الكنيست الاسرائيلي بالتحقيق مع النائبة العربية حنين زعبي بشأن ما وصفوه بضلوعها في أحداث "أسطول الحرية" الذي حاول كسر حصار غزة وهاجمته قوات البحرية الاسرائيلية. وذكرت صحيفة "البيان" الاماراتية ان اعضاء في الكنيست من اليمين راحوا يهاجمون زعبي، حيث اعتبرت اوريت زواريتس من حزب كاديما أن زعبي كانت تعلم بنية مهاجمة جنود الكوماندوس، فيما اعتبر ميخائيل بن آري من كتلة الوحدة القومية أن زعبي "جزء من جهاز ارهابي ضد اسرائيل". وجاءت مطالب أعضاء الكنيست على إثر بث الموقع الالكتروني لإذاعة الجيش الإسرائيلي شريطا مصورا تظهر فيه زعبي ونشطاء آخرون على متن السفينة التركية مافي مرمرة التي هاجمهتها القوات الاسرائيلية يحملون عصيا وينقلون جرحى. كما تظهر زعبي في الشريط المصور وهي تتحدث مع جنود اسرائيليين بعد سيطرتهم على السفينة وتبلغهم بأن النشطاء على متن السفينة يرفضون التوقف ويصرون على مواصلة الابحار إلى غزة وان الجرحى يرفضون تلقي العلاج في مستشفيات اسرائيل، لكن أحد الجنود قال لها انه تم الاستيلاء على السفينة ولن يسمح لها بمواصلة الابحار إلى غايتها. وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصور في الشريط "تدل على أن زعبي كانت شاهدة على تسلح نشطاء منظمة الاغاثة الإنسانية التركية بالعصي والقضبان الحديدية والسكاكين لمقاومة الهجوم الاسرائيلي".