حاصر الاهمال مستشفى التل الكبير المركزى بمحافظة الاسماعيلية والذى يخدم نحو 60 الف نسمة ، وتحول كل شيء داخل المستشفى إلي "بيزنس" من شأنه استنزاف جيوب المرضي البسطاء على الرغم من سوء وتدهور مستوى الخدمة الصحية. وصارت جميع أقسام المستشفى مأوى للحشرات والقطط والفئران وضاعت ملايين الجنيهات التى أنفقت عليها لتكون أفضل مبانى المستشفيات على مستوى المحافظة ولكن تدهورت أوضاعها فى كل شىء. ويقول محمد اسماعيل احد العاملين بالمستشفى " تم تخريب غرفة العمليات الموجودة بالدور الرابع بالمستشفى واصبحت لاتستعمل قط كما ان غرفة تعقيم الاطباء اصبحت مأوى للقطط والفئران وغرفة العناية المركزة مهجورة ولم تستخدم ولا يوجد اى خطة لتفعيلها". ويضيف فؤاد بشير احد الاهالى ان الموظفين بقسم الأشعة بالمستشفى يبيع أحماض الأشعة المستهلكة بمبالغ طائلة رغم انها تسلم الى مديرية الصحة بايصال تسليم وتسلم.
واشار جمال السيد الى عدم وجود اطباء فى الاستقبال ويقتصر دور المستشفى على تحويل الحالات الى مستشفيات الاسماعيلية ، بالاضافة لانتشار القمامة والمخالفات الطبية فى جميع انحاء المستشفى برغم التعاقد مع اكثر من 150 عامل نظافة.