قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية التونسى نور الدين بلخادمى "إن مؤتمر المصالحة العلمى بمدينة زليتن الليبية هو من أفضل مؤتمرات المصالحة العلمية التى تمت بعد الثورة الليبية المباركة". ونوه بلخادمى فى تصريح لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" على هامش مشاركته فى مؤتمرالمصالحة الوطنية فى ليبيا بأن المصالحة هى مستحق من مستحقات الثورة الليبية لأن المصالحة وعاء للتنمية والدولة لتأسيس المؤسسات وترسيخ الشرعية وهى تكليف شرعى إسلامى وهى العدالة والرفق والمسامحه.
وأكد أنه لابد للشعب الليبى كله أن يتوجه بمختلف مكوناته السياسية والمدنية والعلمية جميعا إلى تحقيق المصالحة بمفهومها الشامل، التى سوف تحقق شوطا آخر من أشواط الثورة الليبية باتجاه الدولة وباتجاه المنطلق الحضارى التوحيد المغاربى الوحدة العربية، والإسلامية.
وأوضح الوزير التونسى أن فكرة المصالحة قابلة للتطبيق فى أى مجتمع عربى أو مسلم آخر مع مراعاة الخصوصية الوطنية لكل دولة، وآليات التنفيذ تختلف من دولة لأخرى.