قال الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسى لرئيس وزراء حكومة حماس فى غزة اليوم السبت ان زيارة اسماعيل هنية الى ايران كانت رسمية وبدعوة من الرئيس الايرانى احمدى نجاد وتم خلالها تناول كل الملفات المهمه مثل حصار غزة واعادة اعمار القطاع ،مضيفا ان هنية عندما زار طهران كان بصفته رئيس وزراء منتخبا من الشعب الفلسطينى. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد فى تصريحات صحفيه ان ايران لعبت دورا سلبيا ازاء المصالحة الفلسطينية وتأكدنا أن دعما ماليا كبيرا قدمته ايران لإسماعيل هنية ، وللأسف باعتباره رئيس حكومة غزة وليس باعتباره قياديا في "حماس"، وكأن إيران تقول"استمروا بالانقسام وفي المقابل سنمدكم بالمال".
واستغرب المستشار السياسى لرئيس وزراء حكومة غزة الذى رافق هنيه فى زيارته لطهران فى تصريح لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط بغزة ما اعلنه الاحمد والربط بين مساعدات ايران المالية بالمصالحة ،مؤكدا ان حكومة غزة "ليست فى جيب ايران" ،مضيفا ان ما ذكره الاحمد في هذا الصدد غير صحيح.
وزار رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية، العاصمة الإيرانيةطهران فى الحادي عشر من فبراير الماضي لمدة يومين ضمن جولة زار خلالها هنية، قطر والبحرين والكويت.
وحول موعد اللقاء بين رئيس المكتب السيى لحركة حماس والرئيس الفلسطينة محمود عابر قال المستشار السياسى لرئيس وزراء حكومة حماس غزة ان موعده ومكانه لم يتحدد الى الآن .
وعن اتهام حماس بتعطيل ملف المصالحة ،قال انه اذا تم حل مشكلة تشكيل الحكومة سيتم تطبيق بنود المصالحة مشيرا الى ان الرئيس ابو مازن ينتظر الرد الاسرائيلى على رسالته بضرورة اجراء الانتخابات التشريعة فى القدسالمحتلة .
وقال الدكتور رزقة ان حكومة غزة قدمت خطوات مهمه لتسهيل الانتخابات منها تسليم المقر المركزى بغزة للجنة الانتخابات العامة.