أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية اليوم عن اطلاق "حراك ثوري " داخل السجون والمعتقلات من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة، فى مقدمتها إنهاء سياسة العزل الانفرادي. وأكد الأسرى في بيان لهم تلقته وزارة الأسرى فى حكومة غزة واعلنته اليوم " أنهم عاقدون العزم على انتزاع حقوقهم المسلوبة من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية، والمتمثلة في حق أسرى قطاع غزة زيارة ذويهم التي حرموا منها منذ ست سنوات، وإنهاء سياسة التفتيش العاري . وقال الاسرى في بيانهم " انه رفضا لسياسة العزل الانفرادي وردا على تصاعد الهجمة البربرية التي تشنها ادارة السجون ضدهم واعطاء حق اهالي أسرى قطاع غزة زيارة ذويهم التي حرموا منها منذ ست سنوات ، وإنهاء سياسة التفتيش العاري، فإننا نعلن عن انطلاق الحراك الثوري في كافة السجون والتي ستتصاعد خطوات العصيان حتى تصل ذروتها إلى العصيان المدني العام، والإضراب الشامل والمفتوح عن الطعام حتى تتحقق كافة مطالبنا العادلة والمشروعة " ودعا الاسرى الشعب الفلسطيى وكافة القوى والفعاليات والمؤسسات الى التعبير عن نصرة قضيتهم ومطالبهم المشروعة. وفى هذا الصدد قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسرى في سجون الاحتلال قد أتموا اللمسات النهائية والأخيرة على أكبر إضراب مفتوح عن الطعام ستشهده السجون الإسرائيلية في أبريل القادم... واضافت إن الحركة الوطنية الأسيرة داخل السجون اتفقت على ساعة صفر لإنطلاق الإضراب سيعلن عنها قبل الانطلاق بوقت قصير تحسبا من إجراءات أمنية قد تتخذها قوات السجون من إجراءات عزل ونقل جديدة لإفشال الإضراب . ومن جانب آخر قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الخميس، أن قرار إسرائيل بشأن اخذ عينات تشخيصية (دي ان ايه ) من جميع الأسرى وحفظها في بنك معلومات خاص عملية "غير أخلاقية حتى وان استندت فيه على ما شرعه الكنيست".