كشفت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية عن أن الدول الغربية تخشى التورط في سوريا بعد أن سيطر عليها التشاؤم على ضوء موقف روسيا حيال الأزمة التى تشهدها البلاد . وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين إلى أن الأوروبيين والأمريكيين والعواصم العربية لم تعد قادرة إلا على الاعتماد على أن تغير موسكو موقفها من أجل عزل نظام بشار الاسد ووقف القمع العنيف الذى أودى بحياة أكثر من 7500 شهيد . واستشهدت "لو فيجارو" بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه "اعتقدنا انه بمجرد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا سيكون النقاش بشأن الأزمة السورية أكثر توافقية، ولكن عندما تقترب من اجتماع حاسم لمجلس الأمن اليوم الاثنين فالتكهنات تبدوقاتمة". وأضافت أن جوبيه سيلتقي في وقت لاحق اليوم بنيويورك نظراءه الأمريكية هيلاري كلينتون، والروسى سيرجي لافروف، والبريطاني وليام هيج والألماني جيدو فيسترفيلا ولكن النتائج غير مضمونة فيما يتعلق بموقف موسكو المساند للنظام السوري وكذا بالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الترسانة النووية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السوري بشار الأسد يستغل "عدم قدرة" الغرب على إتخاذ قرارا بشأن الأزمة السورية من خلال الاستمرار فى أعمال العنف وهو ما ظهر جليا فى الهجمات التى استهدفت مدينة إدلب بالتزامن مع زيارة المبعوث العربى-الأممى المشترك كوفى أنان إلى دمشق.