شدد المحتجون من حصارهم لمطار الجورة بمدينة الشيخ زويد لليوم الثالث ، وذلك للمطالبة بالافراج الفورى عن سجناء اتهموا بالمشاركة فى تفجيرات طابا عام .2004 يشار الى ان مطار الجورة هو قاعدة جوية انشأتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى اثناء احتلالها لسيناء وتم استخدامه لاحقا كمقر رئيسى فى شمال سيناء لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات حيث تنطلق منه طائرات المراقبة الجوية ودوريات لمراقبة تحركات الامن المصرى فى نطاق مناطق سيناء التى تم تقسيمها فى اتفاقية كامب ديفيد الموقعة عام 79 الى مناطق " أ – ب – ج " ويطلق على تلك القوات اسم " m f o " ويهدد المحتجون بمواصلة الاعتصام والتصعيد بشل المزيد من المصالح الحيوية فى حال استمرار عدم الاستجابة لمطلبهم الوحيد بالافراج عن السجناء فى قضية طابا ، وقد حكم على اثنين منهم بالاعدام و ثلاثة بالأشغال الشاقة المؤبدة فيما حكم على ثمانية آخرين بإحكام حبس متفاوتة السنوات ورفض المجلس العسكرى مؤخرا التصديق على تلك الاحكام وقرر اعادة محاكمتهم أمام دائرة جديدة فى جنوبسيناء يوم 15 مارس الحالى وذلك بعد قيام المحتجين باحتجاز 25 خبيرا صينيا جنوبالعريش من العاملين فى مصانع اسمنت وسط سيناء الشهر الماضى ويقول المحتجين انهم تلقوا وعودا بالافراج عن السجناء خلال 15 يوم بعد الافراج عن الخبراء الصينين الا ان الوعود لم يتم تنفيذها حتى الان وبرهنوا قدرة القيادات الحاكمة على الافراج عن السجناء ، بقرار الافراج عن متهمين أمريكيين فى قضية التمويل الاجنبى