أ ش أ - يعقد الائتلاف الوطني لحرية الإعلام مؤتمرا صحفيا ظهر غد الإثنين لإطلاق التقرير الذى أعده حول يوميات الإعلام المصرى خلال العام الأول للثورة، وذلك بمقر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بوسط القاهرة. وصرح رجائى الميرغنى المنسق العام للائتلاف بأن التقرير الذى يصدر تحت عنوان "حرية الإعلام .. القضية المؤجلة" يتناول رصد وتحليل الوقائع والأحداث والإجراءات والقرارات المتعلقة بأوضاع الصحافة والإعلام فى الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 25 يناير 2012.
وأشار الميرغني إلى أن التقرير ينقسم إلى جزئين: الأول خاص بأوضاع الصحافة المطبوعة والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين ومجمل الإنتهاكات التي تعرضت لها حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بينما خصص الجزء الثانى لرصد أوضاع الإعلام المرئى فى "ماسبيرو" والفضائيات المصرية والأجنبية العاملة فى مصر خلال نفس الفترة.
وأضاف الميرغنى أن التقرير يخلص إجمالا إلى أن الأحداث الجسام التي فجرتها ثورة 25 يناير لم تستطع حتى الآن أن تنقل الإعلام المصري إلى حافة التطلعات التي راودت الجماهير الثائرة وطلائع الإعلاميين خلال هذا العام، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك " لا ينفى حقيقة أن الإعلام المصري خاض ولا يزال اختبارات صعبة فى مجال مواجهة الضغوط التي تسعى لاستبقائه أداة في خدمة مصالح الفساد السياسي والإجتماعي".