تراجعت نقابة الموسيقيين برئاسة إيمان البحر الدرويش عن قرار إيقاف النشاط الفني والغنائي للمطربة شيرين عبد الوهاب، بعد أن كانت منعتها من الغناء في مصر، علي خلفية تصريحاتها الأخيرة عن النقابة. جاء ذلك بعد أن طلب نقيب الموسيقيين مقابلة شيرين وزوجها محمد مصطفى الموزع الموسيقي، لوضع حد للخلافات التي لفتت أنظار الرأي العام والإعلام في الفترة الاخيرة، والتي صدر على إثرها قرار منع شيرين من الغناء في مصر.
ونفى درويش أن تكون العقوبة بسبب عدم اشتراك شيرين في الأعمال الخيرية، مرجعا تصاعد الأزمة إلى أشخاص "تناقلوا الكلام بغير مغزاه الحقيقي."
وكانت نقابة المهن الموسيقية المصرية أصدرت قراراً مفاجئاً بمنع شيرين من الغناء في مصر، وإحالتها إلى التحقيق، بعدما اعتبرت النقابة أن المغنية الشابة وجهت عبارات "مسيئة" إلى نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، من خلال تصيحات أدلت بها للإعلام.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف شيرين عبد الوهاب، حيث قررت النقابة قبل نحو أربع سنوات، منعها من الغناء داخل مصر، بعد "تهكمها" على النقيب الراحل، حسن أبو السعود، وقال مرتضى إنه تدخل للصلح بين شيرين وأبو السعود بعدما نشرت اعتذاراً في "إعلانات مدفوعة الأجر"، في عدد من الصحف آنذاك.