أصبحت مستشفي أسوان التعليمي ثكنة عسكرية بعد التفاف قوات الأمن والجيش في جميع أنحائها وتكثيف القوات على جميع الأبواب وخاصة باب قسم الاستقبال، وذلك بعد استنجاد الدكتور حسن عبد القادر مدير المستشفى بمديرية امن أسوان لتامين مداخل ومخارج المستشفى. كان هذا بعد إضراب الأطباء والممرضين بالمستشفى عن العمل بعد تعرض بعض زملائهم للاعتداء والضرب والتهديد من قبل اهالى المريض الذي توفى في العناية المركزة أمس ويدعى جابر احمد خليل البالغ من العمر 70 عاما والذي كان يعانى من مرض الفشل الكلوي منذ 20 عاما لاعتقادهم بأنه توفى من إهمال الأطباء له وعدم الاعتناء به.
وذكر مصدر مسئول بمستشفى أسوان التعليمي بأن الأطباء رفضوا الحضور الى المستشفى والقيام بعملهم ومتابعة الحالات المرضية بعد تلك الأحداث مطالبين بتأمينهم في المستشفى أثناء أداء عملهم.