نجحت الأجهزة الأمنية بسوهاج فى إخماد بوادر فتنة طائفية عقب إضراب أسرة مسيحية عن الطعام بالبلينا ؛ بسبب اختطاف ابنتهم المسيحية منذ عام وطالبوا بعودتها فأشارت التحريات ان ابنتهم ليس مختطفة بل أشهرت إسلامها بموجب أوراق رسمية وتزوجت من مسلم وأنجبت منه طفلا .
ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء عبد العزيز النحاس مدير امن سوهاج إخطار من مركز شرطة البلينا بإضراب أسرة مسيحية مكونة من أربعة أفراد وهم " حليم قديس " وزوجته ونجليه عن الطعام بسبب تغيب ابنتهم " مارى حليم قديس" المتغيبة عن المنزل منذ شهر سبتمبر من العام الماضي وقيام العشرات من الشباب المسيحيين برفع لافتات أمام مركز الشرطة اليوم مدون عليها " ماري أتخطفت" تضامنا مع أسرة الفتاة.
فأشارت التحريات إلى أن الفتاة أشهرت إسلامها بموجب أوراق رسمية وأنها تزوجت من "أشرف الدشناوى على إمام" من البلينا وتم فض الإضراب وعقب ذلك حضرت الفتاة من تلقاء نفسها هى وزوجها وقررت أمام أهلها وأمام رجال المباحث أنها غير مختطفة وأنها أشهرت إسلامها بمحض إرادتها وبرغبتها وأنه لم ترغم على ذلك وإنها لا ترغب فى العودة الى المسيحية بعد ان أصبحت تدعى " آية ممدوح عبد الفتاح العربي" وأنها لا ترغب فى العودة إلى أسرتها ولا الجلوس معهم وانصرفت .
تم التنسيق مع بعض قيادات الكنسية التي تدخلت واحتوت الموقف وتم فض الوقفة الاحتجاجية وإفهام الشباب المسيحي بإتباع الطرق القانونية لعودة الفتاة وأن النيابة قررت عقد جلسة بين الفتاة وأهلها سوف تقوم الشرطة بذلك الأمر الذي لاقى قبولا لدى الجميع.
وتحرر عن ذلك محضر رقم 1149 إداري المركز وجارى العرض على النيابة العامة للتصرف.