أطلقت حركة شباب 6 ابريل حملة "أنا ابريلى" لكشف وتوضيح حقيقة شباب 6 ابريل. وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة :"إن الحملة هي للرد علي التشويه المنظم الذي طال الحركة وقياداتها بادارة المجلس العسكري واعلامه وبقايا النظام السابق، على حد تعبيرها".
وأوضحت إنجى في بيان لها الثلاثاء أن للحملة شقين اعلامي، يتضمن عروض فيديوهات ومعارض فنية وغيرها من الاساليب لتوضيح بداية الحركة وأهدافها، وشق أخر جماهيري يتضمن فعاليات خاصة للحملة بالجامعات، والمناطق الجغرافية بجانب جميع محافظات الجمهورية.
وأكدت إنجى أن الحملة ستبدأ فعالياتها الاربعاء بجامعة القاهره أمام كلية العلوم، حيث يقوم الطلبة بمعرض فني بالجامعه تحت شعار "تعرف علينا - انتقدنا - خونّا لكن بدليل".
وأشارت أنجى إلى أن الاتهامات التي طالت الحركة تمثلت في العمالة والتمويل والتخوين واتهامات اطلقها لواءات عسكريين، ضاربة المثل بتصريحات اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية التي اتهم فيها الحركة بالتمويل والتدريب في دول خارجية دون فتح تحقيق أو تقديم دليل.
وأضافت إنجي أنه "كان لابد علي كل من ردد اكاذيب وشائعات في وسائل الاعلام أن يعتذر، وكان واجب علي لواءات المجلس العسكري الاعتذار عن التشويه والاتهامات الباطلة التي طالتنا، خاصة بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل وزارة العدل، وتم تبرئة اللجنة ل6 أبريل من تهم تلقى أموال خارجية".