عقد إيمان البحر درويش، نقيب المهن الموسيقية، اجتماعاً مساء أمس مع أعضاء مجلس النقابة، حيث تمت مناقشة إرسال خطاب إلى شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، وأيضاً لوزير الخارجية، وذلك لمراسلة نظرائهم التونسيين للاستفسار عن قرار منع تامر حسنى وشيرين عبد الوهاب من الغناء في قرطاج، وذلك حسبما صرح طارق مرتضي، المستشار الإعلامى لنقابة المهن الموسيقية. ونقلا عن الأهرام، يأتى ذلك بعد أن قام الموسيقار عمار الشريعى ومعه الفنان مصطفي كامل أحد أعضاء المجلس، بزيارة السفير التونسي في القاهرة منذ أيام للوقوف على تفاصيل الأزمة وذلك بالتنسيق مع النقيب إيمان البحر درويش أثناء تواجده في أمريكا. وأضاف مرتضي: أن المجلس قد اتخذ في اجتماعه بالأمس قراراً بتصعيد الفنان مجدى الحسينى في عضويته رسمياً بدلاً من الفنان هشام عباس، والذى قدم استقالته قبل اسبوعين من انعقاد المجلس. وأكد المجلس، قرار تطبيق العمل بالمادة 61 من قانون 35 لعام 1978، والخاصة بمعاقبة أى عضو من أعضاء النقابة، والتحقيق معه في حالة خروجه عن الآداب العامة أو تقاليد المجتمع. وعلى جانب آخر اتفق إيمان البحر درويش مع بعض الأطباء الأجانب، أثناء تواجده في أمريكا على إرسال الحالات الحرجة من مصابي الثورة للعلاج هناك دون تحمل أى نفقات مالية، كما أقام درويش أثناء تواجده هناك حفلاً غنائياً من المقرر أن يخصص دخله لصالح مصابي الثورة. وشهد اجتماع النقابة جلسة حب وود بين النقيب إيمان البحر درويش، والفنان مصطفي كامل لينفوا بذلك كل ماتردد من شائعات مؤخراً عن وجود خلاف بينهما.