أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومؤسسة حرية الفكر والتعبير عن انزعاجهما الشديد من الاضطهاد الذي يتعرض له الإعلاميون المطالبون بتحرير التليفزيون المصري وإعادة هيكلته، للقضاء علي الفساد المستمر والمسيطر من عهد النظام السابق داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون. واستنكر البيان الصادر عنهما استدعاء الشئون القانونية التابعة لمكتب رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون كلا من: عبد اللطيف أبو هميلة ،على حسنين أبو هميلة ، خالد العشرى المخرجين بقناة القاهرة، وسيد سعيد جمعة وشهرته عصام سعيد معد برامج للتحقيق معهم علي خلفية مظاهرة يوم الاثنين 13 فبراير. وكانت هذه المظاهرة بقيادة عدد من إعلاميي ماسبيرو داخل المبنى للمطالبة بإصلاح السياسات الإعلامية والإدارية والمالية داخل قطاعات التليفزيون المختلفة. حيث توجهوا بداية للتظاهر أمام مكتب وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس لعرض مطالبهم عليه، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد فقرروا تصعيد تظاهراتهم وصعدوا للدور الثاني في المبني حيث مركز البث المباشر للضغط علي الوزير لمقابلتهم وعرض مطالبهم عليه. وأشار البيان إلي تعرض المخرج بقناة النيل للأخبار "إيهاب المرجاوي" لواقعة مشابهة حيث تم التحقيق معه في يوم الأحد الماضي 19 فبراير وإيقافه عن العمل لمدة أسبوعين, علي خلفية رفعه لافتة كتب عليها "الحرية للنيل للأخبار" في خلفية البث المباشر أثناء إذاعة حلقة من برنامج "المشهد".