زعم الدكتور خالد سعيد القيادي في الجبهة السلفية المصرية، مساء اليوم، ان «المجلس العسكري» فقد سلميته بسبب ما نسب إليه من اعتداء على الثوار من ضرب المعتصمين في شارع محمد محمود بلا ذنب، وتساءل: "هل يكون سبب السماح بانتخابات يفوز فيها الإسلاميون بأغلبية يستحقونها هو حشرهم في خانة الموالاة لإسقاطهم شعبياً ثم هدم البرلمان وإنهاء اللعبة". كما انتقد سعيد دور الإسلاميين في البرلمان قائلا إن الأقلية الفعالة تؤثر أكثر من الأغلبية المترهلة، وان الأغلبية الإسلامية لم تتحرك بما يتناسب مع حجمها، وهي مترهلة لم تُفعل بعد بل إنهم يتحركون بمنهج إصلاحي ترقيعي وليس منهج ثوري، وأدعى أن «البرلمان» أدائه باهت ويتعامل مع «العرض» لا مع «السبب» فيطالب بتغيير وزير الداخلية وهو قد تغير من قبل ولكن القضية اكبر من ذلك.
وحرض بالقول: "إن القوى الإسلامية تنفصل الآن عن الشعب، فتاة تُضرب يهاجموها، بنات تُعرى يتكلموا عليها، شباب يُقتل في بورسعيد فيقولوا القاتل والمقتول في النار".
ودعا القيادي السلفي إلى فتح ملف «أمن الدولة» والأموال التي يحصلون عليها داخل البرلمان، مطالباً بإقالة كل عضو فاسد في الشرطة مستشهدا بالنموذج «الجورجى»، حيث تم إقالة «خمسين ألف» ضابط شرطة، وتم الإبقاء على ثلث الضباط المحترمين.
كما اتهم سعيد آن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة قائلاً: "إنها تنفذ النموذج الباكستاني في مصر بالتعاون مع فلول أمن الدولة، فما حدث في مذبحة «بورسعيد» يشبه تماما ما حدث في "باكستان".